العدد 26680 من صحيفة "النهار" شغل اللبنانيين صباح اليوم، وسط صمت المعنيين ورفضهم التعليق والردّ على التساؤلات.
فقد صدرت النهار اليوم بأوراق بيضاء، مع الاكتفاء بإسم الجريدة وصورة النائب الشهيد جبران تويني مع قسمه، وعناوين الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي. أما باقي الصفحات الـ8 فبيضاء، الأمر الذي استغربه القرّاء ودفعهم للتعليق عبر تويتر واستخدام هاشتاغ #النهار الذي تحوّل الى الأكثر استخداماً في لبنان.
وبحسب المعلومات، فإن الرسالة وراء هذا العدد تأتي بعدما أقفلت عدد من الصحف اللبنانية والعربية مكاتبها في الفترة الأخيرة كالسفير والأنوار، وصفحات النهار البيضاء هي للإضاءة على الأزمة التي تمرّ بها الصحافة الورقية ولحث المعنيين على التحرّك للحفاظ على هذه المؤسسات.
— Annahar Newspaper (@Annahar) October 11, 2018
11 تشرين الاول 2018: صدمة #النهار . نهاية الورق؟ pic.twitter.com/Qzcu0INwPe
— Zaven (@Zaven_K) October 11, 2018
#النهار بصفحات بيضاء ١١- ١٠-٢٠١٨ . pic.twitter.com/2DrOZQ5B4C
— أماني جحا (@amanie_geha) October 11, 2018صدور صحيفة #النهار اليوم بدون مضمون وبصفحات بيضاء يؤشّر الى مرحلة الجفاف على كل المستويات ولأن الديك استشهد ولم يسقط يجب العمل لمنع سقوط هذا المنبر الإعلامي العريق وبذلك نوفي #جبران_تويني جزء من تضحياته في سبيل #لبنان كما نادى به لذا يبقى إنقاذ النهار وسواها مسؤولية الجميع
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) October 11, 2018
لبنان بلا "الحياة" بعد ان غاب "نهاره" وأطفئت "أنواره" #النهار
— Ahmad Ichrakieh (@ahmadichrakie) October 11, 2018
تحية بيضاء لسفيرة الكلمة الحرة #النهار #لبنان_ينازع
— Patrick Nacouzi (@PatrickJNacouzi) October 11, 2018