المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي تُؤكد أنّها تبحث عن حلول لأنّ الأمر لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة، وتلفت إلى أنّ عدداً من أطباء منظمة الصحة العالمية يزورون السجن دورياً، ما يُخفّف جزءاً من الأزمة التي يقع عبئها الأكبر على السجناء الذين يعانون من فقدان الرعاية الصحية رغم تفشي الأمراض بينهم بسبب الاكتظاظ. ويزيد الأمور سوءاً أن هؤلاء لم يعودوا قادرين على إدخال الأدوية المقطوعة إلى السجن من دون وصفة طبية يصدرها الأطباء، فضلاً عن عدم إمكانية نقل أي سجين إلى المستشفى من دون وجود الطبيب المناوب أو على الأقل معاينته في حال كان يعاني من عارضٍ طارئ.