بالفيديو: مواكب سيارة ومسيرة مشاعل للكتائب في عين الرمانة بمناسبة ذكرى ١٣ نيسان

نظمت مصلحة الطلاب في حزب الكتائب مواكب سيارة انطلقت من امام مبنى اقليم المتن باتجاه منطقة عين الرمانة، حيث كان التجمع امام القسم للانطلاق بمسيرة  مشاعل، باتجاه النصب التذكاري للشهيد الاول جوزف أبو عاصي وصولا الى تمثال الشهداء (تمثال الرصاص).وفي عين الرمانة انضم الرفاق من اقليم بعبدا الى الرفاق في اقليم المتن والاقاليم الاخرى على وقع الاناشيد الكتائبية. وقد شارك في هذا النهار الكتائبي اعضاء من المكتب السياسي الكتائبي، وعدد من رؤساء الاقاليم الحزبية  ورئيس مصلحة الطلاب ايلي سمعان، وحشد من الكتائبيين والمسؤولين الحزبيين من مختلف الاقاليم ورئيس بلدية الشياح الاستاذ ادمون غاريوس وممثلين عن  القوات اللبنانية.البداية كانت مع دقيقة صمت لراحة نفس الشهداء لاسيما الشهيد بسكال سليمان، ومن ثم كلمة وجدانية لرئيس قسم الشياح ايلي صليبي   الذي استذكر الشهداء الذين سقطوا منذ ١٣ نيسان ١٩٧٥. ومن ثم كانت كلمة رئيس مصلحة الطلاب ايلي سمعان الذي أكد ان الشجاعة لن تموت فينا وسنظل نقول الحقيقة لاسيما الحقيقة التي يحاولون اخفاءها، من خلال قتل البعض وترهيب البعض الاخر تحت حجة العمالة والعملاء.وأكد ان البلد مخطوف من ميليشيا تابعة لايران ودولتنا منهارة وقرارها محتل ولاتملك قرار السلم والحرب .

وشدد على ان شهداءنا ماتوا على طريق لبنان كي لا تمر طريق القدس في طريق لبنان، وللاسف هناك من لا زال يموت على طريق القدس ويدفعنا أثمان هذه القضية.

وأكد سمعان على أننا سنبقى صامدين والكتائب وطلابها وشبابها مستمرين وسنناضل ونستشهد ونقاوم عن الجميع، وعند كل اغتيال سنرفع الصوت أكثر وسقفنا سيكون أعلى وشجاعتنا نستمدها من أمهاتنا وشهدائنا، الذين لم ولن نساوم عليهم والتحية لأرواح الرئيس البشير وللشيخ بيار ولنائب بعبدا انطوان غانم .وختم ان رهاننا سيبقى على الدولة وبعد هذه الحرب اما ان نكون جميعا مواطنين درجة أولى او كما قال رئيس الحزب نذهب الى الطلاق، وكما قال البطريرك صفير اذا خيرنا بين العيش المشترك والحرية نختار الحرية.