بعد الأنباء عن توقيف مساعد لنائب ألماني بشبهة التجسس لحساب الصين.. بيجينغ تنفي "كل تجسّس صيني مزعوم"

أعلن الادعاء العام في برلين اليوم الثلاثاء، توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح الصين.

وقال المدعون الاتحاديون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم "يان جي"، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي الى الاستخبارات الصينية.

وهو مساعد لماكسيميليان كراه، النائب وأبرز مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف للانتخابات القارية في يونيو المقبل. ويعمل "يان جي" مع هذا النائب منذ عام 2019.

وقال الادعاء العام إنه تم اعتقال الرجل يوم الاثنين في دريسدن.

ويُتهم "يان جي" أيضاً بالعمل لصالح جهاز مخابرات صيني ونقل معلومات حول مفاوضات وقرارات البرلمان الأوروبي في كانون الثاني الماضي.

تأتي هذه الأنباء بعد يوم من اعتقال ثلاثة ألمان يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح الصين والإعداد لنقل معلومات عن التكنولوجيا ذات الاستخدامات العسكرية المحتملة في قضية منفصلة.

هذا واعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الثلاثاء الاتهامات بتجسس الصين على مجلس النواب الأوروبي "خطرة للغاية".

وقالت فيزر في بيان "في حال ثبت أن أجهزة الاستخبارات الصينية تجسست على البرلمان الأوروبي من الداخل، سيكون هذا اعتداء على الديموقراطية الأوروبية".

من جهتها نفت بكين الثلاثاء "كل المزاعم بتجسس صيني مزعوم" منددة بـ"افتراء" بحقها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن "نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمراً جديداً لدى الرأي العام الأوروبي"، مديناً "افتراء" هدفه "القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا".