زلزال بقوّة 6,3 درجات يضرب هذه الدولة... حالة ذعر ومحاصرة أشخاص

ضرب زلزال قوي العاصمة الكولومبية بوغوتا الخميس، ما أدّى إلى إطلاق صفارات الإنذار وأثار حالة ذعر في أوساط السكان أدت إلى وفاة امرأة إثر قفزها من أحد المباني، وفق السلطات.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار كبيرة، ولكن وفقاً لرئيس البلدية، كانت هناك "تقارير عن أشخاص محاصرين في المصاعد وأحداث طفيفة أخرى".

وأفاد مركز المسح الجيولوجي الكولومبي بأنّ قوّة الزلزال بلغت 6,1 درجات بينما ذكر مركز المسح الجيولوجي الأميركي بأن قوته بلغت 6,3 درجات.

وأوضح المركز الكولومبي بأنّ الزلزال ضرب عند الساعة 12,04 (17,04 ت غ)، وكان مركزه في إل كالفاريو وسط البلاد، على بعد 40 كلم جنوب شرق بوغوتا.

واهتزّت المباني فيما انطلقت صفارات الإنذار ونزل آلاف السكان إلى الشوارع وسط حالة من الذعر فيما اتصلوا بأحبائهم، بحسب مراسلي "فرانس برس".

وأفادت رئيسة بلدية العاصمة كلوديا لوبيز، على منصة "إكس"، أنّ "الحادث الخطير الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه هو إلقاء امرأة بنفسها من الطابق العاشر لمبنى سكني... بسبب حالة عصبية"، ما أدّى إلى وفاتها بحسب جهاز الإطفاء.

وأفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأنّهم شعروا بالزلزال في مدن فيلافيسنسيو وبوكارامانغا وتونخا وإيباغيه، علماً بأنّ جميعها قريبة من مركزه.

وحذّرت لوبيز، في منشور على "إكس"، من "هزّة قوية في بوغوتا. دعونا نظلّ هادئين وحذرين. يرجى اتخاذ جميع الاحتياطات ضد الهزات الارتدادية المحتملة. الهدوء والأمان والحذر".

وكان السفير الأميركي فرانسيسكو بالمييري يلقي خطاباً في أحد فنادق بوغوتا عندما وقع الزلزال، بحسب تسجيل مصوّر للجلسة التي حضرها الرئيس غوستافو بيترو. وتوقف بالمييري عن الكلام وسأل إن كان زلزال ضرب، ليستأنف خطابه بابتسامة دون أن يتم إخلاء الفندق.

وسقطت قطعة من سقف مبنى الكونغرس من دون أن تُسبّب إصابات، وفقاً لمقاطع فيديو نشرها مجلس النواب على منصة "إكس".

وأفادت الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث أنه تم الإبلاغ عن انزلاق للتربة في فيلافيسنسيو بينما تضررت نوافذ المنازل والمتاجر في إل كالفاريو وفق التقارير الواردة من المدينة.

ويشهد وسط كولومبيا نشاطاً زلزاليّاً شديداً. وفي عام 2008، قضى 11 شخصاً إثر زلزال بقوّة 5,5 درجات ضرب إل كالفاريو.