لجنة الخارجية في الكونغرس: بري مجرد امتداد لحزب الله ونرحب بالمطالب بفرض عقوبات عليه

أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت، حيث سلطت الضوء على شكوكها تجاه النهج الأميركي الحالي تجاه لبنان، داعية إلى دور أكثر حزماً لمنع لبنان أن يصبح دولة عميلة لإيران.
وشددت اللجنة، بقيادة العضو رفيع المستوى جيمس ريش من ولاية أيداهو، على حاجة الولايات المتحدة إلى دعم أفضل لمرشحين سياسيين ذي مصداقية ومجتمع مدني قوي، وزيادة العقوبات على المسؤولين اللبنانيين الفاسدين، والحد من تخزين أسلحة حزب الله في المناطق المدنية، وتعزيز الدعم للبنانيين.
ودانت الرسالة استمرار فشل مجلس النواب اللبناني في اختيار رئيس، وهو الوضع الذي لاحظت اللجنة أنه جعل جهود الإصلاح الكبيرة مستحيلة عمليا.
وخصت اللجنة رئيس مجلس النواب اللبناني الحالي نبيه بري، منتقدة اصطفافه مع حزب الله واستخدامه للإجراءات النيابية لتأخير تعيين رئيس جديد.
كما أشارت الرسالة أيضًا إلى استمرار حزب الله في تخزين الأسلحة بين السكان المدنيين والمباني، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل والقوات الأميركية والدبلوماسيين. وحثت إدارة بايدن على ممارسة قانون 2018 الذي يفرض عقوبات على من يستخدمون الدروع البشرية.
وأيدت اللجنة استمرار دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، مؤكدة على دوره كمؤسسة موثوقة في لبنان وشريك في مكافحة الإرهاب.
كما تم التأكيد على اعتماد حزب الله المالي على إيران. واعتبرت اللجنة أن الغموض في سياسة إدارة بايدن تجاه إيران كان يغذي حزب الله بشكل غير مباشر. وضغطت لاتخاذ مزيد من الإجراءات لقطع شريان الحياة المالي لحزب الله.
ودعت الرسالة إلى مساءلة أقوى، لا سيما فيما يتعلق بتفجير مرفأ بيروت المأساوي، ومقتل أحد جنود حفظ السلام الأيرلنديين التابعين للأمم المتحدة، ومقتل لقمان سليم، أحد منتقدي حزب الله.