"نقاوم بالكلمة ولكننا نُقابل بالسلاح ونُغتال".. الياس سمعان: آن الأوان لأن ندفع حق "دولة"!

لفت رئيس مصلحة الطلاب في حزب  الكتائب الياس سمعان الى أن طلاب حزب الكتائب اليوم يستذكرون الرئيس الشهيد بشير الجميّل وكأنهم عايشوه فيتأثرون عند سماع خطاباته ويأخذون منه المعنويات، قائلًا: "ها نحن بعد 41 عاما، الشباب يتأثر ويحزن في 14 أيلول باعتبار بشير فردًا منه".

وقال سمعان في حديث له ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5: "هناك مثل يقول "بعض الأموات الذين بالقبور أقرب بكثير من الاحياء" وهذا ما يجسّد حالة بشير عند الشباب."

واضاف: "عند سماعنا خطاب بشير نشعر بأنه أقرب الينا من أي شخص موجود في الحياة السياسية اليوم، اذ أن شخصية وكاريزما بشير وصلت الى قلوب وعقول الشباب وانها تتجسد بالقول وبالفعل وليس فقط بالمعنويات."

تابع: "أقوال بشير تنطبّق اليوم 100% على كافة المواضيع بما فيها السلاح غير الشرعي، هذا الرئيس ومنذ 41 عامًا زرع في روح الشباب القوة والمعنويات."

وأكدّ سمعان أن طلاب حزب الكتائب تمارس نهج "البشير" لأنه لم يساوم ولم يتنازل عن سيادة وحرية المجتمع الحرّ مشيرًا الى أننا اليوم ومن خلال تحركاتنا وتنظيمنا وخطابنا نعمل على الحفاظ على وصية بشير.

واعتبر أنه عندما تُطبّق مواصفات الاحتلال من خلال اغتيالات وفرض رأي وفرض رؤساء جمهورية من أشخاص، يصبح من الضروري التعامل مع هؤلاء كمحتلّين ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لمساعدة هذا المجتمع الحرّ لدحر المحتلين، وهذا ما ينطبق مع كلام بشير قائلًا: "نحن ندفع حق "مزرعة" فآن الأوان لأن ندفع حق دولة."

وأضاف: "المقاومة تتخذ عدة اشكال، في السلم والحرب ونحن اليوم في مرحلة خليط بينهما، فنحن نقاوم بالكلمة ولكننا نُغتال، ونقابل بالسلاح، لذلك سنقاوم بالصمود في الموقف والكلمة والحقيقة مهما كانت صعبة."

تابع سمعان: "رفعنا شعار الدولة، واتكالنا اليوم على الجيش ولكن في حال قرر الجيش يومًا عدم حمايتنا سنحمي أنفسنا".

وأشار الى أن 21 يومًا من عهد رئاسة بشير الجميّل كان كافيًا لإثبات هيبة الدولة، ولو كان بشير حاضرًا اليوم لما كنّا وصلنا الى ما نحن عليه.

وأكد أن الشباب هم مستقبل لبنان وبشير كان بحاجة لشباب مندفعين يستطيع أن يبني بواستطهم ثقافة حقيقية خالية من الفساد.

وختم سمعان: "نعيش اليوم في مزرعة بلا قوانين، وندفع  ثمن ما بعد "المزرعة" لذلك آن الأوان للعيش في دولة تحترم القانون ونحن مستعدون لدفع ثمن "الدولة" مهما كلفتّ!"