الميركاتو الصيفي

ذكرت مصادر رسمية متابعة لـ"اللواء" ان الموعد النهائي أمام رئيس الجمهورية ميشال عون لتوقيع قانون السلسلة والضرائب هو يوم الأربعاء وانه سيوقع عليهما، وبالتالي فإن جلسة الحكومة ما زالت قائمة «مبدئياً» يوم الأربعاء إلا انه لم يعرف ما إذا ما كانت جلسة المناقشة العامة ستقتصر على يوم واحد هو غداً الثلاثاء.. أم تبقى يومين، بحسب الدعوة وسير المناقشة، وبالتالي يُصار إلى عقد جلسة الحكومة الخميس بدلاً من الأربعاء.

علمت «الراي» ان مسار الاشتباكات التي كانت بدأت باعتداء مجموعة بلال العرقوب على «القوة الفلسطينية المشتركة» والذي تطوّر الى قرار كان بدأ تنفيذه في محاولة لإنهاء حالة بلال بدر والعرقوب، أنذر بانفلات الوضع العسكري في المخيم بما يحرف الأنظار عن معركة الجرود، الأمر الذي استدعى تدخلاً من شخصيات سياسية وعسكرية لبنانية رفيعة حضّت المرجعية الفلسطينية على تفادي أي انفجار في «عين الحلوة» والحاجة الى التهدئة والحؤول دون جرّ المخيم الى أجندات من شأنها إشغال الجيش اللبناني بعيداً عن معركته الأساسية ضدّ «داعش».

نوَّه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره أمس بعملية «فجر الجرود»، وقال: «إنّ الجيش يقوم بعمل بطوليّ ووطنيّ، ويحقّق إنجازاً كبيراً، خصوصاً أنّه يقاتل إرهابيين يخوضون معركة حياةٍ أو موت، وينتصر فيها».

نوَّه رئيس مؤسّسة الإنتربول ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر ببطولات الجيش، مؤكّداً «أنّ النصر آتٍ على أيدي أبطال الجيش المندفعين بشجاعة على الجبهات، المستعدّين دوماً للتضحية في سبيل سيادة لبنان وأمنِه. وسينتصر لبنان مجدّداً على الإرهاب مثلما انتصر في كلّ معاركه».

وجه القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، على صفحته في موقع فيسبوك، رسالة تضامن مع الجيش اللبناني، في معركة فجر الجرود، التي تسجل وحدات الجيش تقدما من خلالها، على تنظيم داعش الإرهابي ، في المنطقة الجبلية المعروفة باسم جرود رأس بعلبك وجرود القاع شرق لبنان.
ونشر بخاري دعما للجيش اللبناني “تحيةُ فخرٍ واعتزازٍ إلى أبطال الجيش اللبناني الذين يزرعُون أجسادُهم أرزًا وصخرًا فوق التِّلال” مشيرا إلى معركة فجر الجرود.

أشاد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، خلال لقاء اعلامي في صور، بشهداء الجيش وتضحياته في مواجهة ارهاب داعش. وقال: "تحية الى جيشنا الباسل، لأن الجيش اليوم يخوض حربا ضد الارهاب عن كل اللبنانيين، وما هذا التأييد الواسع الانتشار على مساحة كل الوطن وفي الخارج الا الدليل على تمسك الشعب بجيشه الوطني، لأن الجيش هو الضمانة الحقيقية للاستقرار والأمن السياسي في وطننا".
أضاف: "قدم الجيش اليوم عددا من الشهداء، وهم شهداء كل لبنان، ونريد ان نؤكد على المثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، ونحن على يقين بأن الجيش سينتصر وبأن الارهاب سيزول، لأن افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي والارهاب هو الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، ونحن نحيي الجيش في شهر آب الذي هو شهر الامام القائد السيد موسى الصدر الذي علمنا معنى العطاء والتضحية، والامام الصدر تحدث في اكثر من مناسبة عن الجيش الذي يدافع عن الارض والذي يواجه العدو الاسرائيلي، كما ان ما نسمعه من الرئيس نبيه بري حول الجيش من تأييد واسع أمر أصبح واضحا في اطار تأييده ودعمه لجيشنا الباسل".
وتابع: "ان نجاح الجيش في معركته ضد الارهاب سينعكس ايجابا على الاستقرار الداخلي، أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا. كما انه على الحكومة ان تكون جاهزة للقيام بدورها تجاه الشعب اللبناني، وخصوصا في ما يتعلق بالاستقرار السياسي والاقتصادي".
وختم خريس مؤكدا ان "المطلوب أيضا مواكبة المجلس النيابي من خلال الجلسات التشريعية المتكررة والدائمة لاقرار مشاريع وقرارات تهم مصالح الناس وقضاياهم الاساسية".

وصل إلى بيروت مساء اليوم، الوزير الفرنسي السابق السيناتور جان- ماري بوكل، تلبية لدعوة من المرشح للانتخابات الفرنسية غوستاف فيارض، في زيارة للاطلاع على وضع النازحين السوريين في لبنان والمسيحيين في الشرق.
ومن المقرر ان يلتقي بوكل وفيارض عددا من المسؤولين أبرزهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير الاعلام ملحم الرياشي، وزير الصناعة حسين الحاج حسن والسفير الفرنسي برنو فوشيه، إضافة الى المشاركة في ندوة في الجامعة اللبنانية، وزيارة عدد من المناطق اللبنانية.

اعتبر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أنطوان سعد، في بيان، أن "الجيش اللبناني يخوض معركة كل لبنان والمنطقة في وجه الإرهاب"، مضيفا إن "معركة فجر الجرود مؤشر على عظمة الجيش وقوته وقدرته على حماية لبنان وحدوده، بوصفه جيشا يمتلك عقيدة وايمانا وقدرة على القتال". ودعا إلى "أن يكون الالتفاف حول الجيش والتضامن معه في هذه اللحظات الدقيقة، مناسبة للتأكيد على الثوابت الوطنية وانطلاق عمل المؤسسات".

وبعدما وجه "تحية إكبار وإجلال لعائلات الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان"، وتمنى "الشفاء للجرحى الميامين"، ختم بالقول إن "قوة الجيش تنبع من قيادته الحكيمة ومن قوة مؤسساته، والالتفاف الشعبي حوله والذي أكدته المناطق اللبنانية كافة".

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عادل عسيران في تصريح اليوم ان "الدماء التي سالت من جنود ورتباء الجيش اللبناني في انفجار لغم ارضي بآليتهم العسكرية في جرود السلسلة الشرقية، مما ادى لاستشهاد ثلاثة منهم، انما هي دماء غالية روت ارض لبنان، وهي تواجه الارهاب التكفيري في تلك المنطقة حيث يخوض جيشنا البطل ملاحم النصر والبطولة لتنظيف المنطقة من فلول تلك المجموعات التي عاثت فسادا في لبنان وسوريا والعالم العربي والاوروبي من خلال اعتداءاتها التي لا تمت الى الاسلام بصلة ولا الى الانسانية، انما هدفها اراقة الدماء واثارة الفتن والفوضى والتخريب في العالم".

اضاف: "اننا نوجه اسمى ايات العزاء بالشهداء الثلاثة لعائلاتهم ولقيادة الجيش ولقائد الجيش العماد جوزاف عون، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى من جيشنا البطل الذي اثبت صلابته في الميدان في التصدي للارهابيين، وهو يلقى دعمنا ودعم كل الشعب اللبناني في مهمته الوطنية المقدسة التي يدافع فيها عن لبنان واللبنانيين، وسيبقى الجيش اللبناني صمام الامان للبنان في الدفاع عن الارض والشعب والمؤسسات، حيث اثبت انه الرقم الصعب في التصدي للارهاب وحماية الامن والاستقرار في ربوع الوطن".

إعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أن جيشنا اللبناني يخوض معركة ضد بقية التكفيريين في جرود القاع ورأس بعلبك، هذا الجيش يتصدى لأول مرة لمهمة قتالية وطنية تعني كل المواطنين وتعني كل الوطن، إدراكا من قيادته العسكرية والسياسية بأن الخطر الذي بات يمثله بقية الإرهاب الداعشي في تلك الجرود ليس خطرا على طائفة أو على منطقة فحسب، وإنما خطر على كل البلاد، هذه المعركة هي معركتنا جميعا ويجب أن نقف وندعم ونساند ونؤيد ونعبىء بعضنا بعضا من أجل أن يتحقق النصر للجيش اللبناني في هذه المعركة".

أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي بعد زيارته مسجدي التقوى والسلام في طرابلس عشية الذكرى السنوية الرابعة للعمل الارهابي الذي استهدفهما، ان رهاننا اليوم على الدولة وندعو إلى أن يكون لدينا سلاح شرعي واحد وهو سلاح الجيش اللبناني، وقال: إننا أيدنا بالامس الخطوة التي يقوم بها الجيش اللبناني لمواجهة ارهاب "داعش" في الجرود الشرقية ونحن مع الدولة والجيش.
وأضاف ريفي: إننا ندين زيارة بعض الوزراء إلى النظام المجرم القاتل ونقول لهذه الحكومة انه من غير المقبول في هذه اللحظات التاريخية والأليمة ان نشهد بداية لعملية تطبيع مع هذا النظام المجرم بحق الشعب السوري واللبناني الذي ارتكب المجازر في الاشرفية وزحلة وطرابلس وعكار.

- قمع الدول المتمردة على الهيمنة الغربية هو هدف أساسي لمنع تراجع هذه الهيمنة
- الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار
- دفعنا ثمنا غاليا في سوريا بسبب سياسة الهيمنة الغربية
- الحروب على المنطقة بدأت منذ الحرب على إيران عام 80
- في حسابات الربح والخسارة ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام
- تداعيات الحرب الحالية على العراق وبمسميات مختلفة أكبر من تداعيات الحرب المباشرة والغزو
- خسرنا الكثير من شبابنا ومن البنى التحتية لوطننا لكن ربحنا مجتمعا متجانسا
- المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى للحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي
- سنستمر في ضرب الإرهاب طالما يوجد إرهابي واحد في سوريا
- الحرب الإعلامية والنفسية لم تتمكن من التأثير علينا ودفعنا باتجاه الخوف وعدم مكافحة الإرهاب
- سوريا دائما كانت هدفا ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة
- الطرف التركي ضامن للإرهابيين ونحن لا نثق به
- من يسيطر على سوريا تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط والساحة الدولية

العميد روكز عبر الـ LBCI :
- الفرق بين المعركة اليوم والمعركة عام ٢٠١٤ هو القرار
- أعتبر أن المنطقة سقطت لصالح الجيش اللبناني اليوم بعد السيطرة على التلال الاساسية
- العسكريون المخطوفون لدى داعش هم الهم الاساسي لدى الجيش اللبناني ونأمل ان يكشف مصيرهم في أسرع وقت
- المسلحون في مخيم عين الحلوة حالة يجب أن تنتهي وعلى الدولة اللبنانية أن تلعب دور التنسيق

تلقى وزير الدفاع يعقوب رياض الصراف اتصالا من نظيره العراقي عرفان الحيالي ابلغه فيه دعم العراق للبنان وجيشه في مواجهة الارهاب ووقوفه الى جانبه في معركة تطهير ارضه.
واكد "ان العراق الذي عانى كثيرا من الارهاب يعرف تماما اهمية المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني وانعكاسها على المنطقة"، املا في "ان يحتفل لبنان بالنصر القريب".

افادت الوكالة الوطنية للاعلام ان الهدوء الحذر يخيم على مخيم عين الحلوة، بعد استمرار الاشتباكات ليلا على الشارع الفوقاني امتدادا من سوق الخضار مركز سعيد اليوسف حتى محور الطيري بين القوة المشتركة ومجموعتي "بدر" و"العرقوب" المتشددتين، حيث استعملت الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى سقوط قتيل و5 جرحى، وإصابة بعض المنازل بالقذائف في احياء الطيرة، البركسات، الصفصاف وطيطبا واندلاع حرائق في بعضها الاخر، وترافق ذلك مع حركة نزوح كبيرة للأهالي بفعل اشتداد الاشتباكات وعدم التزام الطرفين المتقاتلين قرارات اجتماعات القيادةالسياسية الفلسطينية لوقف اطلاق النار الفوري واستمرت المعارك بين كر وفر بين طرفي النزاع، تعنف حينا وتشتد احيانا حتى ساعات الصباح الاولى.

افادت الوكالة الوطنية للاعلام ان الاشتبكات في عين الحلوة ادت الى سقوط قتيل وخمسة جرحى، فيما اشتعلت منازل في حي الطيرة نتيجة تساقط قذائف الهاون.