إبتزاز و"ماركتينغ" وأدوية بصلاحية قريبة... هذا ما كشفه نقيب الصيادلة لـKataeb.org

بعد الحديث عن عملية ابتزاز يتعرض لها الصيادلة من قبل بعض الشركات المستوردة للدواء التي تفرض على الصيادلة شراء أدوية بعضها مكلف وبتواريخ صلاحية قريبة قد يكلّفهم رفضها الطلبية بأكملها، أكد نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلوم في حديث لـ Kataeb.org، حصول بعض المخالفات من قبل بعض الشركات المستوردة للدواء في لبنان بحق الصيادلة ولكن لا يمكن تعميمها على كافة الشركات.

وشدد على ان النقابة تعالج الموضوع ضمن البروتوكول الموضوع مع الشركات، وبما يصب بمصلحة الصيدلي والمواطن في الوقت نفسه، مضيفًا:"عملية الابتزاز التي يتعرض لها الصيدلي ستنعكس سلبًا على المريض وعلى توفر الدواء في الاسواق وعلى سعره".

ووصف سلوم هذا التصرف بأنه خارج عن القانون، مشيرًا الى أن طرق المعالجة اليوم تحصل ضمن قنوات الحوار، مضيفًا:" في حال لم يتم تتجاوب بعض الشركات سيكون لنا تصرف من نوع آخر".

وكانت قد نقلت صحيفة الاخبار، عن بعض الصيادلة ملاحظتهم عودة "الماركتينغ". غير أنها عودة "ليست ميمونة"، على ما يقول أحد الصيادلة (الذي يرفض ذكر اسمه كما آخرين خوفاً من ردّ فعل الشركات)، حيث لم تعد خيارات الرفض متاحة، إذ يربط المستوردون وأصحاب المستودعات اليوم طلبات الصيدليات بالقبول الإلزامي لأدوية قد يكلّفهم رفضها الطلبية بأكملها. هكذا، يجد الصيادلة أنفسهم أمام ماركتينغ جديد قائم على الابتزاز: فإما قبول "الهدية" المكلفة أو "منع الدواء عنك"، على ما يقول صيدلي آخر.