المصدر: المدن
الاثنين 30 أيلول 2024 22:11:04
قالت القناة (13) الإسرائيلية مساء اليوم، إنه في أعقاب مصادقة الكابينت قبل نحو أسبوعين على تعديل أهداف الحرب، لتشمل "إعادة سكان الشمال (حدود لبنان) إلى منازلهم بأمان"، تقرر كذلك إعادة صياغة بنود غير معلنة ضمن أهداف الحرب بما يسمح لإسرائيل بدخول مواجهة محتملة مع إيران، في إطار تصعيد العدوان المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
توسيع رقعة الحرب
وبحسب التقرير، فإن الكابينت صادق على تعديل صياغة البند الذي ينص على "الامتناع عن توسيع الحرب، والتطلع لعزل الجبهات ومنع اندلاع حرب متعدد الجبهات مع التركيز على إيران"، لتصبح صياغة هذا البند: "تقليل احتمالية أن تؤدي العمليات العسكرية الكبيرة في لبنان إلى حرب متعددة الجبهات". وذكر التقرير أن ذلك يشير إلى "استعداد إسرائيل لتوسيع كبير في رقعة الحرب، بما في ذلك تبادل محتمل للهجمات مع إيران".
وأفاد التقرير بأن الكابينت صادق على تعديل صياغة هذا البند غير المعلن في اجتماع عقد عن بعد، منتصف ليل الخميس الماضي، عشية اغتيال الأمين العام لحزب الله، وذلك في مداولات خاصة عقدت فيما كان رئيس الحكومة بنامين نتنياهو، يقيم في فندقه في نيويورك.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت تحذيراً إلى طهران، بواسطة دولة أوروبية تقيم علاقات مع إيران، قالت فيه إنه في حال هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر في الأيام المقبلة، فإن رد إسرائيل سيكون أشد وأوسع من ردها في نيسان/أبريل الماضي. ويهدف التحذير الأميركي، بحسب صحيفة "هآرتس"، إلى ردع إيران من التدخل مباشرة في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله، وخاصة في أعقاب اغتيال نصرالله.
قوات أميركية إضافية
بالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، إن هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة. وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز "إف-15 إي - سترايك إيغل"، و"إف-16"، و"إيه-10"، و"أف-22"، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.
وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية. وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأميركية".