المصدر: نداء الوطن
السبت 10 أيار 2025 06:48:46
افترق «الخليلان» اللذان عملا معاً طوال عقدين انقضيا. وكان مألوفاً في المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 وخروج جيش النظام الأسدي من لبنان في ذلك العام وصاعداً، أن يطلا معاً المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل ومثله المعاون السياسي للأمين العام السابق لـ «الحزب» حسن نصرالله، الحاج حسين خليل.
ولم يزر أي منهما منفرداً رؤساء الحكومات الذين تعاقبوا في تلك المرحلة. لكن، وبعد الزلزال الأمني والسياسي الذي ضرب لبنان منذ أيلول الماضي، أطل فجأة خليل «الحزب» وحيداً الأسبوع الماضي، لكي يكرر عادة الوصاية، ولكن هذه المرة على رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وقد شن إعلام «الحزب» حملة على رئيس الحكومة بعد لقاء جمع حسين خليل والرئيس سلام الأسبوع الماضي. وقد انتقد مسؤول «الحزب» خلال اللقاء، بحسب إعلام الأخير، رئيس الحكومة لتقصير حكومته في موضوع إعادة الإعمار. وبدا ذلك بمثابة تصويب على السعودية من خلال استهداف «الحزب» الرئاسة الثالثة.
«اليونيفيل» ومسلسل «الأهالي» في الجنوب
أما في الجنوب، وتحديداً أول من أمس، فشهدت بلدة عيترون الحدودية حادثة توتر بين «الأهالي» ودورية تابعة لقوات «اليونيفيل». وأوضحت نائبة مدير المكتب الإعلامي في «اليونيفيل» أن الجنود عندما «توجهوا إلى مكب النفايات لرمي بعض الأغراض، غادروا لحظة مجيء أبناء البلدة، كي لا يعترضوهم، كما حصل في المرات السابقة في قرى جنوبية عدة».
وفي بيروت، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس رئيس بعثة قوات «اليونيفيل» العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق، وجرى البحث في تطورات الوضع في الجنوب في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد الوزير رجّي «تمسّك لبنان بدور قوات «اليونيفيل» وشكرها على الجهود التي تقوم بها في الجنوب»، مشدداً على «أهمية تمكينها من أداء مهامها وفق الولاية المحددة لها من قبل مجلس الأمن والتي يُرتقب تمديدها في آب المقبل».