مساعدات أميركية للجيش: طوافات وتمويل إضافي بقيمة 210 مليون دولار

تسلّمت قيادة الجيش 3 طوافات عسكرية من نوع (HUEY II) مقدّمة من الولايات المتحدة، وذلك في إطار برنامج المساعدات الأميركيّة.
ورعت السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، حفل التسليم الذي أقيم قاعدة بيروت الجوية، بمشاركة عدد من العسكريين والضباط، من الفوج الجوي في الجيش.

وفي كلمةٍ لها، أكّدت شيا التزام بلادها الراسخ بـ"دعم الجيش"، مشيرة إلى أنّ هبة المروحيات للجيش تمثل دليلاً إضافياً على قوّة العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة.

وأوضحت شيا أنّ قيمة الطائرات المُقدّمة تتجاوز الـ24 مليون دولار أميركي، وقالت: "لقد عملت الفرق العسكرية الأميركية عن كثب مع القوّات المسلحة اللبنانية لضمان أن قدرات هذه الطائرات ستُعزز القدرة العملياتية للجيش اللبناني في توفير الأمن لكل لبنان. إن تلك المروحيات تتيح للجيش إجراء العديد من المهام العسكرية، أبرزها نقل فصيلة من الجنود المجهزين بعتاد كامل إلى أيّ مكان في البلاد استجابة لأي أزمة أو طارئ".

وأضافت: "إنّ شراكتنا تمتدّ إلى ما هو أبعد من مُجرّد تسليم مروحيات اليوم. لقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً على تمويل عسكري أجنبي إضافي بقيمة 210 مليون دولارٍ للجيش اللبناني. إنّ هذه الأموال ستزيد من قدرة الجيش والقوات البحرية والقوات الجوية خلال السنوات المقبلة. إنّ أميركا مُلتزمة باعتماد طرقٍ إضافية يمكننا من خلالها مساعدة الجيش على مواصلة دوره الحيوي في تأمين لبنان وحمايته".

وختمت: "أقول لضباط وجنود الجيش اللبناني: نشيدُ بتفانيكم وعملكم الدؤوب من أجل شعب لبنان، ونحن فخورون بدعمكم، وإنني أتطلع إلى شراكة مُستمرة ومتنامية بين بلدينا".

أنشطة حزب الله الإفريقية
في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أنّ الاجتماع العاشر لـ"مجموعة تنسيق إنفاذ القانون" في أوروبا، يوميْ الأربعاء والخميس، ركّز على مكافحة الأنشطة الإرهابية وغير المشروعة لحزب الله في إفريقيا.

وأضاف برايس، أنّ "الاجتماع تمّ بمشاركة الحكومات والمنظّمات من جميع أنحاء إفريقيا إلى جانب الولايات المتّحدة وإسرائيل واليوروبول". وناقش المشاركون كيف يواصل حزب الله جمع الأموال في القارة، باستخدام كلّ من الوسائل المشروعة وغير المشروعة وبالتهرّب من تطبيق القانون والجهود التنظيمية المالية.