فهمي يتبنّى نظرية المؤامرة...جهاز امني خارجي يهدف الى تدمير لبنان

وقال وزير الداخلية عن هذه الاحداث: هناك معلومات مؤكدة ومثبتة عن تدخل خارجي ودعم مالي وعن ماهية المهمة وراء التخريب، مشيرا الى ان هناك مسلكا وعتادا ومنفذين لتحقيق الهدف، ولتحقيق الهدف يجب توافر :مخطط ومستفيد ومنفذ.
اضاف: "المخطط عادة هو نفسه المستفيد والمنفذ ينفذّ لقاء مبلغ نقدي".
وتابع: "هناك تخطيط واضح من قبل جهاز امني خارجي لتدمير لبنان".
وعن الغاية من هذا المخطط قال: "استدارج حزب الله الى فوضى من اجل الوصول الى رأسه".
واشار فهمي الى ان الهدف هو خلق فوضى وحرب اهلية في لبنان من خلال معلومات امنية مؤكدة وهذا المخطط كبير جدا وهو ما زال جاريا، مشيرا الى ان حكمة احزاب عين الرمانة والشياح ووعي الامهات الذين عانوا خلال الحرب انقذ البلد، طالبا منهم اخبار المنفذ الذي لم يكن قد ولد انذاك عن ويلات الحرب.
وعن التوفيقات قال: "تم توقيف 50 شخصا اطلق سراح البعض منهم، ولدينا الان 21 موقوفا وسنصل الى نتائج التحقيق قريبا".
ولفت الى ان الموقوفين ينتمون الى مختلف المناطق اللبنانية.
وعن موضوع قطع الطرق، قال في حديث عبر "المنار": "نعيش وضعاً استثنائياً في كل المجالات، ولكن قطع الطرق هو نوع من انواع الاعتداء على كرامة المواطنين، مؤكدا اننا سنمنع قطع الطرق وسندّعي على المسؤولين عن هذا الأمر.
اضاف: "ممنوع التعدي على المواطن، وممنوع التعدي على الاملاك العامة والخاصة ونعم لحرية التعبير والتظاهر ولكن لا لقطع الطرق".

وزير الداخلية برّر الاعتداء اللفظي من  قبل عناصر القوى الامنية بحق المتظاهرين، معتبرا انهم انهكوا لانهم منذ 17 تشرين هم في الشارع، مشددا على انه عليه الحفاظ على معنوياتهم فهي الاساس، مؤكدا عدم السماح بالمساس بها".

وعن التوقيفات التي تطال المغرّدين قال: "حرية التعبير مشروعة رافضا المساس بكرامة الناس والقادة".

 وكشف انه كان هناك سُنّة بين الاشخاص الذين شتمتوا السيّدة عائشة معتبرا ان هؤلاء يريدون تدمير لبنان.

وعن خشيته من الذهاب الى فتنة قال: "اعوّل على حكمة قادة الاحزاب ورجال الدين والاهالي، متمنيا مدّ اليد الى الحكومة لإنقاذ لبنان".