ردود الفعل العالمية على مقتل السنوار

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
«يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

 "العالم أصبح أفضل بعد مقتل السنوار"، وسنضاعف الجهود مع الشركاء في الأيام القادمة لإنهاء الصراع.

و"نقف إلى جانب إسرائيل لمحاسبة المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر وضمان عدم تكراره على الإطلاق".


وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
«كان السنوار قاتلاً وإرهابياً وحشياً، أراد تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للإرهاب في السابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على (حماس) الآن إطلاق سراح جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيراً».

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني
«يبدو أن الزعيم العسكري لـ(حماس) قُتل، وأعتقد أنه من هذا المنطلق ربما تكون إسرائيل قد نفذت دفاعها عن النفس ضد إرهابيي (حماس)... أتمنى أن يؤدي اختفاء زعيم (حماس) إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وزير الدفاع البريطاني جون هيلي
«أنا شخصياً لن أحزن على موت زعيم إرهابي مثل السنوار، وهو الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر، وأدرك، مثل حكومة المملكة المتحدة، أن ذلك لم يكن سبباً في أدمى يوم للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل كان سبباً في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أيضاً».

تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي
«لقد تسبب السنوار بمعتقداته وأفعاله في الكثير من الألم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أدعو الله أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع الرهائن على وجه السرعة... والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة».

مايك جونسون زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي
«مع رحيل الزعماء المتعطشين للدماء من (حماس) و(حزب الله)، يتعين على إدارة بايدن - هاريس الآن العمل جنباً إلى جنب مع إسرائيل لتنفيذ حملة ضغط قصوى ضد رأس الأفعى إيران».

وتابع: «ورغم تنديد إدارة بايدن - هاريس باستراتيجياته، فقد حقق رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتصارات متعددة وحاسمة لإسرائيل وضعتنا على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط. لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة تذهب سدى».