أبرز قادة "حزب الله" الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية الحرب

استهدفت اسرائيل ليل الثلاثاء- الأربعاء أحد أبرز قياديي "حزب الله" العسكريين طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"، مواليد عام 1969، من بلدة عدشيت في غارة استهدفت اجتماعاً قيادياً للحزب في أحد المنازل في جويّا وهو "القيادي الأعلى في الحزب الذي سقط منذ بداية التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.

ويعدّ بحسب ما تسرّب أعلى من وسام الطويل الذي استهدف في 8 كانون الثاني 2024 ولم يفصح عن نوعية عملية الاغتيال التي طالته التي بقيت مبهمة حتى اللحظة بين أن تكون غارة استهدفت سيارته أو عبوة ناسفة وضعت بجانب الطريق واستهدفته أثناء مروره في قريته خربة سلم وهو من أبرز قادة "حزب الله" العسكريين أيضاً. ونشرة الحزب بعد مقتله تظهر دوره الكبير واجتماعاته مع قادة الحرس الثوري وقائد فيلق القدس وغيره من القيادات الكبرى بما يدل على دوره الكبير.

والطويل وعبدالله هما الوحيدان اللذان أرفق "حزب الله" عبارة قائد بنعيهما في دلالة على أهميتهما.

إلا أنه بحسب مواقع التواصل الإجتماعي وتغريدات المقربين من "حزب الله" والمواقع الإلكترونية التي توالي "حزب الله" تظهر أن هناك عدداً من القادة العسكريين والميدانيين ايضاً استهدفوا خلال هذه الحرب، أدنى رتبة من الطويل وعبدالله لكن لديهم مسؤوليات ميدانية مهمة.

ودائماً لا يتطرق الحزب إلى مسؤوليات ورتب مقاتليه الذين يسقطون ويكتفي بنعيهم على أنّهم مجاهدون في حين يعلن الجيش الإسرائيلي عن رتب بعض المقاتلين من دون يكون ذلك دقيقاً.

وفيما يلي نستعرض بعض الأسماء التي استُهدفت وتبين أنّ لها أدوراً عسكرية وميدانية بارزة.

-حسين مكي من بلدة بيت ياحون استهدف في 15 أيّار 2024 في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارته على طريق عام صور- الحوش،  وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ مكّي كان يشغل سابقاً مهام "قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية" وكان مسؤولاً عن عدة هجمات ضد إسرائيل.

ونشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في ضربة نُسبت إلى إسرائيل ودمّرت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان 20224.

-إسماعيل يوسف باز من بلدة الشهابيىة: استهدفت مسيّرة سيارته في بلدة عين بعال في 16 نيسان 2024 ويعتبر من القادة الميدانيين المخضرمين، وقيل إنّه قائد القطاع الساحلي لحزب الله بحسب الجيش الإسرائيلي فإن رتبته تعادل رتبة لواء.

-محمد حسين مصطفى شحوري من بلدة الشهابية 16 نيسان 2024 استهدف في غارة من طائرة حربية على أحد المنازل في كفردونين وأعلن الجيش الاسرائيلي أنّ شحوري قائد وحدة الصواريخ والقذائف في القطاع الغربي لقوة الرضوان.

-علي أحمد حسين من مدينة بيروت استهدف في غارة على أحد المنازل في بلدة السلطانية في 8 نيسان 2024،   وبحسب الإعلام الإسرائيلي هو قائد منطقة الحجير التابعة لقوة الرضوان في حزب الله، وبحسب صفحات وصحافيين مقربين من "حزب الله" الذين نعوه على أنه أبرز القادة الميدانيين صغار السن في الحزب.

-علي عبد الحسن نعيم من بلدة سلعا استهدفت سيارته مسيرة في بلدة البازورية في 29 آذار 2024،  وعرّفت عنه اسرائيل بأنه نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.

-محمد عبد الرسول علويّة من بلدة مارون الراس استهدفت مسيّرة سيّارته في بنت جبيل في 12 شباط 2024،  وهو رابط منطقة مارون الراس في حزب الله.

-حسن محمود صالح من عدشيت استهدف في غارة على منزل في كفررمان في 23 شباط 2024، وهو من القادة المخضرمين في الحزب ونعاه اكثر من حساب مقرب من "حزب الله" بأنه قائد، وبحسب الإعلام الاسرائيلي فهو قائد الهجوم في منطقة مزارع شبعا.

-علي محمد الدبس من بلاط وسكان زبدين استهدف في غارة على منزل في مدينة النبطية في 15 شباط 2024 ووصفته اذاعة النور التابعة لحزب الله بالشهيد القائد، وذكر الجيش الإسرائيلي إنّ "الدبس" ساعد في تدبير تفجير قنبلة على جانب طريق في شمال إسرائيل في آذار عام 2023، وشارك في القتال عبر الحدود منذ تشرين الأول، ونجا من غارة في اوائل شباط استهدفت سيارته عند تمثال حسن كامل الصباح في النبطية.

-حسن حسين سلامي، من خربة سلم استهدفت سيارته في بلدة المجادل قرب مدينة صور في 26 شباط 2024،  وعرّفت عنه إسرائيل بأنه قيادي في وحدة ناصر التابعة لحزب الله.

-علي حسين برجي من بلدة مركبا استهدفت سيارته مسيرة إسرائيلية، على مقربة من مكان تشييع القيادي في حزب الله وسام الطويل في 9 كانون الثاني 2024 في خربة سلم، وصفته إسرائيل بأنه قائد منطقة جنوب لبنان من الوحدة الجوية لحزب الله لكن حزب الله نفى أنه يتولى هذه المسؤولية.

-حسين يزبك من بلدة الناقورة استهدف في مبنى في الناقورة 4 كانون الثاني 2024، وهو القائد المحلي لحزب الله في الناقورة.

- عباس محمد رعد من جباع، نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد استهدف في غارة حربية قصفت اجتماعاً ضمه مع 4 من رفاقه في بلدة بيت ياحون في 23 تشرين الثاني 2023 وهو قيادي في قوة الرضوان.

-علي محمد حدرج من بلدة البازوررية استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارته على طريق البازورية - البرج الشمالي في 20 تشرين الثاني 2023،  زُعم أنه كان قائد فرع فلسطين لفيلق القدس في منطقة صور بلبنان، لكن حزب الله نعاه كأحد عناصره كما نعته حركة حماس وهو حائز على دكتوراه في الاتصالات.