أشار النائب هادي أبو الحسن إلى أن هناك من يتمسك بمنطق الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وهناك من لا يتمسك به، ما سبب بضياع منطق رئاسة الجمهورية، لافتًا الى انه لا يجب التعويل على الحرب الحاصلة في غزة والجنوب.

وفي حديث لـ"mtv"، قال:" لا نستطيع أن نقارب الملف الرئاسي من منطق التحدي، فلبنان قائم على التسويات بين المكونات وفي ظل التطورات المفصلية والاقليمية التي تحصل في المنطقة نحن خائفون على مصيره".

وأضاف: "من الثوابت للحفاظ على لبنان، العودة لإتفاق الطائف وللحكم وللحكومة لأن هذه تعد من المسلمات ولا يجب التفريط بها".

وعن مبادرة بري الحوارية، أشار أبو الحسن إلى أن بري قال للأطراف كافة "أعطوني حوارا وخذوا مني رئيسا خلال 10 أيام"، وبالتالي الا يجب عليها ان تدعم بري في هذا الطرح؟، فهذا السبيل الوحيد لإعادة بناء مؤسسات الدولة لاننا نمر بتطورات إقليمية صعبة.

وعن المبادرة التي أطلقها حزب التقدمي الإشتراكي، قال: "مبادرتنا حول الاستحقاق الرئاسي وعلينا أن نتحاور لأن المنطقة تتشكل من جديد وهناك آفاق جديدة للصراعات في المنطقة أبرزها الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ".

وعن بنود الحوار، لفت إلى أن من أهم بنوده هي العودة إلى إتفاق الهدنة عبر تطبيق القرار 1701 ،التحدث عن الاستراتيجية الدفاعية، وإعادة أموال الناس". 

وعن دور قطر، أكد أن الاخيرة وقفت إلى جانب لبنان دائما لاسيما في إعادة  إعماره، لافتا إلى أنها تلعب الآن دورا مهما في حلحلة الملف الرئاسي، مذكرا بدورها في حلحلة هذا الملف عام 2008 عبر إتفاق الدوحة الذي أدى إلى إنتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.