اكد محافظ البقاع كمال أبو جودة ان "لولا تدخلنا السريع مع الوزارات المختصة بعد التشققات التي حدثت على طريقي ضهر البيدر وترشيش لأضحت محافظة البقاع معزولة عن العاصمة بيروت".
وقال أبو جودة خلال رعايته دورة تدريبية للبلديات التابعة لاتحاد بلديات السهل عن "إدارة مخاطر الكوارث" : "إن لقاءنا اليوم في هذه الدورة التدريبية حول التخطيط المحلي والاستعداد لمواجهة مخاطر الكوارث والأزمات، هو فرصة للاضاءة على هذا الموضوع بطريقة فعالة لمواجهة ما يمكن أن نتعرض له من مخاطر وكوارث بحكمة وتخطيط مسبق للحد قدر الإمكان من تداعياتها وآثارها السلبية على المواطنين".
أضاف: "إن محافظة البقاع من أكثر المحافظات عرضة للمخاطر والكوارث المتكررة كالفيضانات والسيول وانجرافات التربة والعواصف، وهذه المخاطر التي تفاقمت آثارها بعد الأزمة السورية، حيث وصلت نسبة النازحين السوريين في البقاع إلى حوالى ?? في المئة من اجمالي سكان البقاع والذي اثر سلبا على البنى التحتية وزاد من الضغط والأعباء على كاهل البلديات".
وتابع: "في ظل كل هذه المعطيات، باشرت محافظة البقاع بإعداد خطتها منذ فترة، بالتعاون مع وحدة الحد من مخاطر الكوارث لدى مجلس الوزراء. وفي هذا السياق، تسعى المحافظة إلى ربط الأقضية كافة بها من خلال خطط وآليات تعاون وتنسيق واضحة للوقاية من المخاطر وتحقيق استجابة أكثر فعالية عند وقوع أي أزمة أو كارثة على صعيد البقاع".
وختم: "لولا تدخلنا السريع مع الوزارات المختصة بعد التشققات التي حدثت على طريقي ضهر البيدر وترشيش لأضحت محافظة البقاع معزولة عن العاصمة بيروت".
وقد شارك في الدورة رؤساء بلديات الاتحاد وشرطة البلدية وقائمقامية البقاع الغربي وسام نسبيه وسوسن فخر الدين من وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى مجلس الوزراء.