أبو فاعور: هناك من يسعى ليكون سد بسري كمينًا جديدًا

كشف النائب وائل بو فاعور خلال افتتاح مكتب للمشروع الأخضر في راشيا والبقاع الغربي بحضور وزير الثقافة والزراعة ​عباس مرتضى​، "بالأمس خضع رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر للضغط السياسي، وطلب مؤازرة أمنية وطلب من متعهد سد بسري، وأطلب من الحكومة اللبنانية مجموعة من الأسئلة حول الظروف الجغرافية والايكولوجية، وردت الحكومة متأخرة وكانت الإجابات، وكنا قد ابلغنا بتوقف القرار حول سد بسري، ولماذا هذه الرغبة سوى الكيد السياسي والخلل المالي، مشيرًا الى أن هناك من يسعى لخلق صدام بين الجيش والقوى الأمنية والاهالي في منطقة الشوف، وهناك من يريد أن يسعى ليكون سد بسري كمينا جديدا من الكمائن التي سبق واوقع اللبنانيون فيها".

وقال ابو فاعور: "نحن نعتبر انفسنا معنيين بأن ترتوي بيروت والضاحية والقرى والمدن الساحلية من سد بسري، وهناك اكثر من طريقة لهذا الأمر، ولكن قبل أن تروى بيروت وأهل بيروت هل قام مجلس الإنماء والاعمار بتنظيف الليطاني الذي يروي سد بسري ومن أين أتت حمية مجلس الإنماء والأعمار حول السد وهو لم يقم بتنظيف الليطاني على مدى السنين الماضية، ونحن نطالب والزملاء نواب البقاع والرئيس سعد الحريري تحديدا يطالب، وقد جعل من هذا الأمر شغله الشاغل، منذ متى كانت هذه المروءة الفائقة تفضلوا اسرعوا لتنظيف الليطاني قبل أن تسرعوا وتطالبوا بمواكبة ومؤازرة أمنية لسد بسري".

وتوجه الى الوزير مرتضى بالقول: أنتم في الحكومة، لكن قلبكم في مكان آخر هذا رأيي ولك رايك، انتم في الحكومة واعرف انك سوف تتبرأ من كلامي، سد بسري لن يكون لان هناك ارادة شعبية ومجتمع محلي سوف يرفض هذا الأمر، وبعض العقل الشرير الذي يحكم الجمهورية والدولة، آن له ان يكف عن العيش على الفتنة والتحريض".

وختم: "اليوم ودعنا سامو غصن الذي استشهد نتيجة إصابة بقبرشمون، وفقدنا شهيدين هما رامي ابو سلمان وسامر ابو فراج رحمهم الله، ونسعى مع الأمير طلال أرسلان ووليد جنبلاط ونسعى مع المير طلال والرئيس بري، لرأب هذا الصدع وختم هذا الجرح، وهناك من يعود إلى صدام جديد في بسري بين الجيش والاهالي، ولدينا ملء الثقة بهذه المؤسسة وبالاجهزة الأمنية وبمن لديهم الحكمة، أن لا يسمحوا بالانجرار لهذا الأمر وسد بسري لن يكون طالما ان هناك موقف من مجتمع اهلي ومحلي".