بعد الازمة التي تسببها فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي يعرض على منصة نتفليكس، والحملات التي طالبت بوقف عرضه خصوصًا في مصر من قبل برلمانيين واعلاميين، علّقت الاعلامية ديما صادق على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً:" مصطفى بكري الخائف على قيم المجتمع المصري والأسرة المصرية، الذي يريد رفع دعوى على نيتفليكس ومنى زكي لأن ذلك يؤدي إلى انحراف المجتمع المصري. مصطفى بكري نفسه في العام 2003 أقدم حيث كنت في القاهرة كطالبة تعمل على بحث للماجستير عن السياسة الخارجية المصرية وبعد ان اتصلت به لتحديد موعد لهذه الغاية، وجدث لدى عودتي إلى الفندق باقة ورد من سعادته مع اتصال هاتفي مفاده "شو رأيك نناقش الرسالة بالاوتيل عندك؟".

وتابعت:" يومها سعادته تلقى رداً يليق به كزوج وأب حريص على أخلاق المجتمع والأسرة المصرية. وللمناسبة كتبت يومها مقالاً في صحيفة السفير في قسم "شباب" تحت عنوان "ألو أحنا ضباط أمن الدولة عاملة إيه بالليل" تطرقت فيه إلى التحرش الذي تعرضت له من بكري وعدة أشخاص، لكن دون ذكر الأسماء. الأن وجدت الفرصة مناسبة لذكر اسمه بعدما أبدى كل هذا الحرص على حماية أخلاق المجتمع في فيلم".