أزمة الرهائن: بايدن متفائل وحماس مستعدة ... هل تفرج؟

أعلنت حركة حماس انها جاهزة في أي وقت للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب مقابل النساء والأطفال في سجون إسرائيل وعبر هدنة إنسانية.

الى هذا، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم. أعتقد أن ذلك سيحدث. لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل".

وقال إن رسالته للعائلات التي تنتظر أخبارًا عن أحبائهم الأسرى، هي: "انتظروا، نحن قادمون".

ويعمل بايدن وكبار المسؤولين الأمريكيين مع قادة مختلفين – بما في ذلك من خلال المحادثات التي توسطت فيها قطر – لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس والمجموعات الفلسطينية الأخرى.

البيت الأبيض: كبير مستشاري الرئيس الأميركي في طريقه للشرق الأوسط

وقال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن بريت مكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى، وفقًا لما نقلته "رويترز".

وأضاف في بيان له "سيناقش في إسرائيل احتياجاتها الأمنية وضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، وكذلك الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية".

وأعلن البيت الأبيض، الأحد، بعد مكالمة هاتفية بين بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن طفلاً أمريكيًا يبلغ من العمر 3 سنوات هو أحد الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وتأتي هذه المكالمة بعد أيام من إعلان شبكة CNN أن الأطراف المعنية تعمل على التوصل إلى اتفاق يدعو إلى وقف القتال لمدة أيام طويلة مقابل إطلاق سراح مجموعة كبيرة من الرهائن.

في وقت سابق، أفادت CNN أنه بشأن الصفقة التي تتم مناقشتها حاليًا، فإن الرهائن سيتم إطلاق سراحهم من غزة على مراحل على نحو متتابع - مع إعطاء الأولوية للمجموعات الأكثر عرضة للخطرـ مثل الأطفال والنساء. ومن المتوقع أن تستغرق العملية عدة أيام.

وذكرت CNN الشهر الماضي أن جهود الإفراج أصبحت أكثر تعقيدًا، بسبب توسع إسرائيل في عملياتها البرية في غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" دون إطلاق سراح الرهائن.