أسباب عدّة لعدوانيّة الأطفال أثناء استخدامهم ألعاب الفيديو... تعرّفوا عليها!

الغضب، البكاء، التوتر والصراخ كلّها من الأعراض التي نشهدها بكثرة لدى الأطفال والمراهقين الذين يستخدمون ألعاب الفيديو، فهم غالبًا ما يظهرون عدوانيّة بشكل يبدو فيه واضحًا أنهم يفقدون السيطرة على أنفسهم، فما السبب وراء ذلك؟

 

في دراسة أجراها باحثون فنلنديون تمّ تناول أطفال بين سن 12 و15 سنة، تمّ أُخذ 4 معايير بعين الاعتبار، وهي لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا باللعبة بذاتها:

 

- الإحساس بالفشل الذي يرتبط بالخسارة في اللعبة أو بموت الشخصية فيها، حيث يزيد معدل الغضب في حال تكرار ذلك.

 

- سلوكيّات اللاعبين الآخرين، سواء كانوا يلعبون إلى جانبه وليسوا كفوئين، أو إذا كان يواجههم وهم أكثر كفاءة منه.

 

- المشكلات التقنيّة كبطء الإنترنت أو أسباب أخرى مماثلة.

 

- تدخّل أشخاص من المنزل أثناء اللّعب.

 

كما أن ثمّة عوامل أخرى يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، كألعاب الفيديو التّنافسيّة التي يتعدّد فيها اللاعبون، وأيضًا وجود المحيط المتطلّب حيث تزيد السّخرية من اللّاعب في حال الخسارة، إضافة إلى المحيط الذي يكون فيه وما إذا كانت هناك عوامل يمكن أن تسبّب غضبه كالأصوات المرتفعة مثلًا.

 

كلّ هذه العوامل ممكن أن تلعب دورًا في زيادة معدّلات التّوتر والغضب لدى الطّفل الذي يتسلّى، وفق نتائج الدّراسة.