أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مروّجي شائعات زواجه من سعاد حسني

أعلن الفنان محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أن أسرة العندليب كلفت المستشار القانوني ياسر قنطوش باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي شائعات زواج الراحل من الراحلة سعاد حسني، التي ترددت أخيرًا.

وقال شبانة، في بيان رسمي نشره عبر حسابه على "فايسبوك": "إن أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ تهيب بالصحافيين ومقدمي البرامج التلفزيونية بضرورة تحري الدقة بشأن ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة من شائعات عن زواج العندليب من الفنانة سعاد حسني، والتي جاءت علي لسان شقيقتها في برنامج مع المذيعة منى الشاذلي، وبشأن ما قاموا بنشره من عقد زواج منسوب للفنان الراحل، في كتاب عن حياة الفنان الراحل والفنانة سعاد حسني".

وأضاف شبانة في البيان: "إزاء هذه الحملة الممنهجة، والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة، والتي من شأنها أن تؤثر على عائلة الفنان الراحل، فإن أسرة العندليب متمثلة في ابن شقيقه الفنان محمد شبانة قاموا بتكليف المستشار القانوني باتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال أشقاء الفنانة سعاد حسني، مروّجي تلك الشائعات، التي غرضها النيل من السمعة الطيبة للفنان الراحل، وإن تلك الشائعات هدفها التشهير والنيل من سمعته".

وتعد رواية زواج "العندليب" من "السندريلا" حديث كل الأزمنة، وأصبحت مثاراً للجدل، حتى بعد مرور سنوات عديدة من رحيلهما، فمع ذكرى ميلاد أو وفاة الثنائي، تظهر أسرار وحكايات عنهما، أبرزها زواج الثنائي سراً، وكان الإعلامي المصري الراحل مفيد فوزي، قد أثار الأمر مرات عدة قبل وفاته، وفي كل مرة يؤكد أنه كان شاهداً على عقد قرانهما، لتواجهه موجة من الانتقادات والنفي سواء من داخل أو خارج الوسط الفني، وحتى المقربين للنجمين الراحلين.

وفي تصريحاته السابقة، أكد فوزي، الذي اعتبر نفسه قريباً من النجمين، أن العندليب كان سيكشف سر زواجه من السندريلا، لكنه آثر فنه في ذلك الوقت، موضحاً أنه كان شاهداً على عقد الزواج السري الذي جرى عام 1960، لكنه كان في حضور مأذون، وتم توثيقه في الأزهر.

وكانت شقيقة سعاد حسني، نجاة عبدالمنعم، قالت خلال استضافتها ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، خلال العام الجاري، إن العندليب والسندريلا تزوجا لمدة 6 أعوام ونصف العام، بعد قصة حب قوية استمرت لسنوات، كما كشفت عن وثيقة زواج الراحلين في كتابها "سعاد... أسرار الجريمة الخفية"، قائلة إنها لم تنشر هذه الوثيقة من قبل رغم الجدل الكبير المصاحب لذلك، لأنها ترى أن كليهما في ذمة الله، ولا داعي للخوض في أمور تخصهما بعد وفاتهما.

وشكك وقتها كل من محمد شبانة، والنجم الراحل سمير صبري في الأمر برمته.

واجتمع الثنائي، ليس فقط في الموهبة وحب الفن وعشق السينما والنجاح والشائعات، بل أيضاً في الميلاد والوفاة، إذ شاء القدر أن يجتمعا بيوم واحد، ميلاد العندليب، ومصرع السندريلا.

ورغم الشهرة الكبيرة للثنائي، والشائعات العديدة التي لاحقتهما، إلا أنهما لم يجتمعا سوى في فيلم واحد فقط، بعنوان "البنات والصيف" عام 1960، من إخراج صلاح أبو سيف وتأليف الأديب إحسان عبد القدوس.