المصدر: Kataeb.org
الخميس 12 تشرين الثاني 2020 23:39:47
اكد رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة أسعد نكد انه في حال تم رفع الدعم سيكون وضع الكهرباء كارثيا بسبب غلاء سعر المحروقات حينها، وعندها لا معامل ولا مستشفيات وغيرهما سيعمل، لان رفع الدعم مشكلة على كل اللبنانيين، متمنيا ان لا نصل الى ثورة الجياع.
ورأى نكد اننا "نسير عكس التيار برفضنا خصخصة قطاع الكهرباء".
وقال نكد في حديث لبرنامج "صار الوقت" على "MTV": "كهرباء زحلة هي نموذج في الانتاج والتصليح وتوزيع الكهرباء والجباية وكل الموظفين لدينا لبنانيون ونحن نخدم ابناء المنطقة ولدينا سرعة في التصليح والتنفيذ وهناك ثقة بيننا وبين الاهالي".
وأشار نكد الى ان قضاء زحلة مهدد بالعتمة الكاملة في حال انتهت سنة 2020 من دون التمديد لعقد الامتياز المعطى لشركة كهرباء زحلة مع العلم ان هذه الشركة تؤمن الكهرباء 24/24 وبالتالي يجب ان تحذو حذوها اقضية ومناطق اخرى عوضا عن اغراقها في العتمة التي يعاني منها اللبنانيون.
وكشف نكد عن حصول تلاسن بينه وبين جبران باسيل خلال اجتماع يعود لفترة المفاوضات مع وزارة الطاقة قبل تمديد العمل بالامتياز المعطى لشركة كهرباء زحلة، وقال: "عقد اجتماع بيني وبين باسيل في مكتبه للحديث عن الكهرباء واذا به يتكلم عن انني كنت اربح القضايا في زمن الوصاية السورية، فقلت له إنه لولا السوريين لما كان حيث هو، وكاد أن يحصل تضارب بيننا وكمال حايك من فصل بيننا".
واكد نكد ألا مصلحة مالية بيني وبين باسيل وهو ضد الامتيازات في الكهرباء وقد ذكر ذلك في برنامج التيار الوطني الحر".
وسأل: "بعد 8 سنوات من الحرب في سوريا لا زلنا نستمد الطاقة من سوريا للمناطق الشمالية فهل هذا مقبول في العام 2020"؟
واكد نكد انه يدفع الضريبة السنوية للدولة وهي مليار ليرة، واردف: "الناس ترانا نقبض ولكنها لا ترى ماذا ندفع".
وردا على سؤال قال: "انا مع اجراء المناقصة في كل لبنان، لاننا بذلك نشجّع الشركات على الانتاج والتوزيع، كما ان الشركات توظّف الكثيرين وكذلك تحسّن التغذية في التيار لحين تمكن الوزارة من لعب دورها".
واشار نكد الى ان سبب خلافه مع باسيل هو على اللامركزية الكهربائية .
سياسيا، وعن مشكلة التأليف وتناتش الحصص خصوصا بعد الازمات التي وصل اليها البلد واهمها انفجار بيروت، اطلق نكد صرخة قوية بوجه السياسيين، وسأل: "اين الدولة والمسؤولون؟ اين رئيس بلدية بيروت فابني كاد ان يقتل في انفجار المرفأ، ولم يتحركوا وانتظروا مجيء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كي ينزلوا على الارض هل يعقل ذلك؟"
وعرض نكد على الهواء مجموعة من الادوية التي يتناولها ،قائلا: "الشعب اليوم اصبح وضعه كارثيا يعيش على الدواء، اين الدولة؟ اين القضاء؟ من يوقف السرقات؟
اضاف: " ليتوقفوا عن هذه المهزلة فنحن اولادهم وكلامي نابع من قلب محروق وموجه للجميع وليس لفئة محددة".