أعجوبة جديدة للقديس شربل... شفاء "نازفة" القرن الـ ٢١

في جديد عجائب "طبيب السما" القديس شربل ما جرى مع السيِّدة ماريز أنطون سلامة من مواليد ذوق مكايل ١٩٧٠ ومتأهِّلة من السيِّد شكرالله بولس سلامة من كفردبيان وأمّ لولدين.

ومقيمة في ذوق مكايل ومتخصِّصة في العلوم التربويَّة.

وكما تخبر عن حالتها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :

"لقد عانيتُ من نزيف دم منذ سنة ٢٠١٢ وبعد مراجعتي لعدَّة أطبَّاء منهم الدكتور ميلاد رزق والدكتور رواد باسيل الذين وصفوا لي عدَّة أدوية فلم أستفد عليها وكلُّهم نصحوني بنزع الرحم وأنا خفتُ من إجراء العمليَّة لأنّ البنج يشكِّل خطراً حقيقيًّا على حياتي وبقيتُ أنزف لمدَّة ١٢ سنة كالمرأة النازفة الواردة في الإنجيل.

وبعد أن قطعتُ الأمل من شفائي طبيًّا لم يبقَ إلاًّ الإلتجاء إلى العناية الإلهيّة فإبتدأتُ بالصلاة لطبيب السَّماء مار شربل.

فأخذتُ بركاته من أوراق السنديان وزيت وبركة من قبره ولبستُ ثوبه وطلبتُ شفاعته بكلِّ إلحاح كي يشفيني من مرضي المزمن.

وبما أنَّ والدتي كانت تصلّي للقدّيس شربل فقد ظهر عليها في الحلم وأراها مكان مرضي وقال لها لقد شفيتها تماماً من النزف ومن الأكياس على المبيض.

وكانت الأكياس قد ظهرت في آخر الفحوصات الَّتي أجريتها قبل ظهور مار شربل.

كنتُ لا أقدر على المشي وبإلهام من مار شربل شاركتُ في مسيرة ٢٢ من شهر تشرين الأوَّل حيث إختُتِمتْ المسيرة بقدّاس إحتفل به سعادة السَّفير الباباويّ وأعطانا حلَّة الغفران الكامل عن خطايانا.

وفي آخر فحص عند الدكتور رواد باسيل بتاريخ ٢٤ تشرين الثاني تأكَّد شفائي.

عندها قصدتُ مار شربل وشكرته على نعمة شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣.