أميركا تعمل على مبادرة لوقف القتال في لبنان...الحزب منفتح!

نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي: ان إدارة بايدن تعمل على مبادرة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان وتعدّ خطة لوقف نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله وقد تعلنها اليوم.

ولفت الموقع الى ان أميركا ناقشت على مدار يومين خطة التهدئة في لبنان مع دول عربية وفرنسا وإسرائيل.

وأشار الى ان  نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمناقشة مبادرة التهدئة مع حزب الله لافتا الى ان رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السّنوار قد يقبل بوقف للنار إذا تمت التهدئة مع الحزب.

وكشف مسؤول لبناني كبير لـ"رويترز" أن حزب الله منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان.

واعتبر المسؤول أن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ هجوم السابع من أكتوبر.

واضاف مسؤول لبناني ثاني أنه "إذا لم تجهزوا حزمة، فإن من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب".

ونقلت عن مصادر مطلعة ان الاتفاق الذي تسعى اليه واشنطن قد يشمل إطلاق سراح رهائن من غزة فيما قالت مصادر أخرى ان دولا أوروبية تشارك في صياغة مقترح التهدئة بلبنان وغزة وتتواصل مع إيران.

الى هذا، أعلن الإليزيه عن لقاء بين ماكرون وبايدن اليوم بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبييه بري تتضمن العمل على خفض التصعيد، لافتة إلى أن ورقة خفض التصعيد في لبنان تنص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أسابيع.

وأضافت: "هوكستين سيجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل بين لبنان وإسرائيل". 

وأشارت إلى أن أساس ورقة بري الوصول إلى صيغة مقبولة من كل الأطراف لتطبيق القرار 1701.

في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون لرويترز أن واشنطن وباريس تعملان على مقترحات لوقف إطلاق النار ولا تقدم ملموسا حتى الآن. 

وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن نتنياهو أخبر الوزراء بانه منح وزير الشؤون الاستراتيجية اخبار اميركا أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت في لبنان.

وأشارت إلى أن تل أبيب تقدر أن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة لكنها مستعدة لإبرام اتفاق. 

اما هيئة البث الإسرائيلية فنقلت عن مصدر مطلع قوله ان ليس لدينا مانع من بحث التسوية مع واشنطن شرط أن تأتي بالأمن لسكان الشمال.

أما  معلومات mtv فأشارت إلى أن نتنياهو لم يقبل حتى الساعة بالطرح، لافتا إلى أنه  يشترط للقبول به أمراً من اثنين إما إنشاءَ منطقة عازلة في الجنوب بـ7 كلم أو اتفاقاً طويلَ المدى يقضي بالاعتراف بإسرائيل وهما شرطان تعجيزيان.