كشفت وسائل إعلام عالمية عن آخر ظهور للأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا، والذي كان في منزله حيث يقضي فترة نقاهة بعد الجراحة التي أجراها في المخ.

ورحل مارادونا في الـ 25 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن عمر ناهز 60 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينوس آيرس، وبعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ.

وظهر مارادونا في الفيديو، والذي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، يوم الأربعاء، وهو يتناول حساء، وكانت بجانبه صديقته السابقة فيرونيكا أوجيدا، التي كانت تصور فيديو سيلفي، ووجه خلاله رسالة إلى طبيبه ليوبولدو لوكي، إذ قال له: "أعاني من الكدمات ولكنني في حالة جيدة، تعلم أنني لا أحب العلاقات الحميمية، ولكنني أستطيع إخراج كل طاقتي رفقة الأشخاص الذين أحبهم".
وما زالت الظروف المحيطة بوفاة مارادونا قيد التحقيق.

كما قامت صحيفة Infobae الأرجنتينية، بنشر مكالمة صادمة بين لوكي، طبيب مارادونا، ومعالجته النفسية أوغوستينا كوساشيف وكيف تعاملا مع توقف قلبه.

وقال لوكي، طبيب الأعصاب الخاص بمارادونا، والذي أجرى له جراحة في رأسه قبل وفاته، خلال محادثات له مع المعالجة النفسية أغوستينا كوساشيف للأسطورة الأرجنتينية وقتها ”هذا الرجل البدين سيموت، يبدو أنه يعاني من سكتة قلبية، ليس لدي فكرة عن ما فعله، ولكني ذاهب لهناك.
فيما أكد ألفريدو كاهي، الطبيب السابق للأسطورة الأرجنتينية الراحل أنه كان من الممكن إنقاذ حياة مارادونا، منتقدا في الوقت ذاته، الإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي الذي كان يشرف على حالته.

وصرح كاهي في حوار مع شبكة (TN) الإخبارية: "ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئا، سيئا للغاية، لقد أعطوا انطباعا للجميع بأنهم ليسوا أطباء".