أندية السلة أمام تحدي العثور على أجانب واسترجاع لاعبيها

تواجه الأندية ال 12 المشاركة في بطولة لبنان في كرة السلة المقرر إنطلاقها في الأول من شباط المقبل تحدي الفوز في فترة زمنية قصيرة بلاعبين أجانب خصوصاً أن هذه النوعية من اللاعبين سبق وارتبطت بعقود أخرى في بلدان مختلفة في أكثر من دوري كرة سلة، علماً أن اتحاد السلّة مصرّ على أن تجري البطولة في لبنان بوجود لاعبين أجانب.

ومعلوم أن سوق الأجانب في البطولة اللبنانية يبلغ ذروته في ال Final 8 وال Final 4، وبالتالي لكل حادث حديث حين تصل البطولة إلى هذه المرحلة.

وإلى تحدي العثور على أجانب، فإن الفترة الفاصلة عن انطلاق البطولة في الأول من شباط هي لإتاحة المجال بشكل خاص أمام الأندية لكي تسترجع لاعبيها اللبنانيين الذين غادروا لبنان بعد اندلاع الحرب ووقّعوا مع أندية في الخارج كوائل عرقجي، علي منصور، علي حيدر وهايك غيوغيجيان..

وفي أحدث الانتقالات، فقد وقّع المدرب جاد الحاج مع نادي بيروت آتياً من البحرين بعدما غادر المدرب السابق لبيروت جو غطاس النادي متجهاً الى ليبيا في تشرين الأول الماضي حيث وقّع مع نادي الأهلي بنغازي .

والجدير بالذكر أن اتحاد كرة السلة واجه بعيد وقوع الحرب في أيلول الفائت واقعاً صعباً بسبب الالتزامات المسبقة في العقود ورعاة البطولة، وكان عليه أن يختار بين إلغاء الموسم أو إرجاء إنطلاقته بالرهان على قرب انتهاء الحرب، فوقع الخيار على تأجيل البطولة وكان في محله.

ومن المقرر أن تنتهي بطولة كرة السلة بحلول شهر حزيران المقبل أي قبل بدء كأس آسيا في السعودية في شهر آب المقبل حيث سيدخل المنتخب الوطني في معسكرات تحضيرية للكأس.