أنظار العالم شاخصة نحو ايران... ردود أفعال دولية وعربية بشأن حادثة الرئيس الايراني

أكد البيت الأبيض، الأحد، إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التقارير التي تفيد بسقوط طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، أمير حسين عبداللهيان.

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال في بيان، الأحد، إن واشنطن تتابع عن كثب التقارير المتعلقة بتحطم طائرة هليكوبتر كانت تقل رئيسي، الذي لم يعرف مصيره على الفور.

وتصدرت أخبار حادث المروحية التي تقل الرئيس ووزير الخارجية عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الأميركية، والتي لم تعكس حتى الآن سوى روايات المسؤولين الإيرانيين ووسائل الإعلام المختلفة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الروسية بان موسكو مستعدة لتقديم المساعدة لطهران.

بدوره، اعلن الاتحاد الاوروبي متابعة الأنباء الواردة عن حادث الهبوط الصعب لمروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عبر منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X  اليوم الأحد : "نتابع عن كثب التقارير حول الهبوط غير المتوقع للمروحية التي تقل الرئيس ووزير الخارجية الإيراني وأن وضعهما لا يزال مجهولاً ".

وأضاف: "نحن نراقب الوضع عن كثب مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء".

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن "حزنه الشديد" بعد الحادث الذي تعرّضت له الأحد مروحية كان على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعرض على طهران "كل الدعم الضروري" في عملية البحث.

وقال إردوغان عبر منصة إكس: "نتابع الحادث من كثب، بالاتصال والتنسيق مع السلطات الإيرانية، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم الضروري".

عربيا، اعلنت وزارة الخارجية السعودية بان حكومة السعودية تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له، وتؤكد وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّ "قطر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لجهود البحث الإيرانية بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد".

وفي سياق متصل، أعلن العراق، الأحد، أنه عرض تقديم المساعدة لإيران المجاورة للمساعدة في البحث عن طائرة رئيسي في منطقة جبلية وعرة.

بدوره، أعرب عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، عن قلقه من الأنباء التي تحدثت عن تعرض مروحية رئیس الجمهوریة آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له لحادث "الهبوط الصعب" في محافظة أذربيجان الشرقية، بحسب وكالة "ارنا".

 

وقال الرشق على حسابه في منصة "تليغرام": "إن قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق... نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يلطف بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية وكل من معهم".

واشارت التقارير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعرضت لحادث "الهبوط الصعب" في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان رئيسي عائدا من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، بعدما افتتح سدا مشتركا مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف. السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر “أراس”.

وقال رئيس أذربيجان إنه منزعج للغاية إزاء الأنباء بشأن ما جرى، مضيفا أنه بعد توديع الرئيس الإيراني اليوم، دعواتنا الآن لرئيسي ووفده.

وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع حادث لطائرة رئيس البلاد نجم عن الطقس السيء، مشيرا إلى أنه “لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل أي من ركابها”.

وكان وزير الداخلية، أحمد وحيدي، صرح للتلفزيون الرسمي أن المروحية “نفذت هبوطا صعبا بسبب سوء الأحوال الجوية”، موضحا أنه “من الصعب إجراء اتصال” مع الطائرة.

وأكد الوزير أن عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظل “ظروف جوية غير مواتية” بما في ذلك ضباب كثيف.

ومنذ ظهر الأحد، تحاول فرق الإغاثة الإيرانية الوصول لموقع الحادث، حيث كثفت عمليات البحث عن المروحية التي كانت تقل رئيسي وعبداللهيان، حين تعرضت إلى “حادث”، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية.

 

وذكر التلفزيون الرسمي إن “حادثا وقع للمروحية التي تقل الرئيس” في منطقة جلفا بمقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).

وقال وزير الصحة الإيراني من مكان الحادثة إن عمليات البحث بسبب الضباب الكثيف “صعبة للغاية”، في وقت وجه فيه قائد الجيش بتوظيف كل إمكانات الجيش والحرس الثوري لعملية البحث عن الطائرة.

وقالت “تسنيم” إن مكان حادث المروحية التي تقل الرئيس ومرافقيه، في محيط قرية “أوزي” الواقعة في غابات أرسباران، يعتبر منطقة من المناطق التي يصعب الوصول إليها.