أهالي اقليم الخروب يناشدون: ساعدونا في إخماد الحرائق!

ناشد أهالي اقليم الخروب الحكومة وجميع وزارات وأجهزة الدولة المعنية، التحرك السريع والمساعدة على إخماد الحرائق المتنقلة يوميا، في أحراج المنطقة، والتي كان آخرها صباح اليوم في خراج بلدات عانوت وشحيم، وبعاصير والدبية.

ودعا الأهالي الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم، وانقاذ ما تبقى من طبيعة لبنان"، مؤكدين أن "الحرائق باتت تهدد معظم أرجاء المنطقة ومنازلها وأصحابها".

ورأوا أن "ما يجري في المنطقة مؤشر خطير على زوال البيئة وطبيعة وأحراج المنطقة"، معتبرين ان هناك "ايادي خفية تريد الضرر والأذى لأهالي المنطقة، لغايات في نفس يعقوب، وبهدف الحصول على الحطب في ما بعد".

وأشاد الأهالي بجهود وتضحيات عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني والقوى الأمنية وشرطة البلديات وشباب المنطقة، الذين تضافروا لإخماد الحرائق، مؤكدين أن قدراتهم لا تكفي "بسبب ضخامة الحرائق وقلة الإمكانات وعدم توفرها في ظل الظروف الصعبة، ووسط تسارع حركة الرياح".

ووجهوا نداء بضرورة "المساعدة في انقاذ ما تبقى، ورفع المخاطر وإبعاد شبح الحرائق عن أبناء المنطقة".

تدخل طوافة للجيش في إخماد الحريق

وفي سياق متصل، أفادت معلومات عن تدخل طوافة عسكرية تابعة للجيش، لمؤازرة عناصر الدفاع المدني، في إخماد الحريق المندلع في إحراج بلدتي الدبية وبعاصير، والذي توسعت رقعته ولامس بعض المنازل، وامتدت النيران الى جوار ومحيط مجمع جامعة بيروت العربية في الدبية، التي استنفرت ادارتها وقامت بسلسلة من الاتصالات مع الجهات المختصة لاخماد الحريق، وطلبت من موظفيها مساعدة الدفاع المدني والجيش بتأمين المياه من حرم الجامعة الى البركة الاصطناعية التي استقدمتها بلدية الدبية الى حرم الجامعة، حيث تم تزويدها بالمياه، لتتمكن طوافة الجيش من نقل المياه الى موقع الحريق.

وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا لدى ابناء المنطقة وفاعلياتها.