أوتوستراد جل الديب في مرمى الإنتقادات.. فهل تنتهي الزحمة قريباً؟

اكد مدير النقل الحضري في مجلس الإنماء والأعمار المهندس ايلي الحلو أن مشروع جسر جل الديب لن يخفف زحمة السير على الأوتوستراد، فهو عبارة عن مدخل ومخرج لجل الديب ومن يمرّ على الأوتوستراد لن يستفيد منه.
وأشار الحلو في حديث عبر إذاعة صوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود، الى أن الأعمال مستمرّة على الأوتوستراد حتى بعد فتح الجسر لهذا ازدادت الزحمة. وأضاف الحلو "الطريق لم يضيق لكن المواطنين يتوقّفون لمشاهدة ما يحصل في الورشة مما يزيد الزحمة."
وأكد الحلو أن العمل سينتهي على المسلك الغربي هذا الشهر، أما المسلك الشرقي فسينتهي الشهر المقبل، مشيراً الى أنه لا يمكن القول أن جسر جل الديب سينهي مشكلة الزحمة فهناك مشكلة متفاقمة من قبل.
من جهته، اعتبر رئيس بلدية جل الديب المهندس ريمون عطية أن قرار إزالة الجسر القديم كان في مكانه معتبراً أن جسر جل الديب هو نعمة للمنطقة من بعد حبس طال 10 سنوات، فأبناء المنطقة تنفسوا الصعداء بعد الإنتهاء من الجسر.
وأضاف عطية "الجسر القديم نُفذ بشكل مؤقت ولكنه استمر لفترة طويلة وكان لا بد من إزالته، مؤكداً أنه لو لم يزل لكانت الزحمة وصلت الى طرابلس فالجسر لم يكن ليتحمل عدداً كبيراً من السيارات.
واعتبر عطية ان زحمة السير ستتفاقم كل سنة بوجود الجسر أو عدمه فالمواطنون هم ضحية عدم التخطيط، وعندما أقيم الأوتوستراد كان عدد السيارات 20 ألف أما الآن فعدد السيارات التي تدخل وتخرج هي 300 ألف سيارة فاللوم لا يقع على جسر جل الديب، لأنه ليس المسؤول عن زحمة السير.
وأشار عطية الى أننا نواجه مشكلة كبيرة في لبنان بالنقل المشترك، معتبراً أنه إذا لم يتطور النقل المشترك فسنصل الى كارثة، مطالباً المسؤولين بالتحضير لخطة للنقل المشترك في أقرب وقت ممكن.
وأكد عطية أن لا إستفادة سياسية من الجسر، بل هو حق لأهالي المتن الذين إستفادوا من الجسر، معتبراً أنه مشروع إنمائي للمنطقة.