في ختام موكب الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا 14 تموز/يوليو، انطلقت رحلة الشعلة الأولمبية عبر باريس الأحد، وكان نجم كرة القدم السابق تييري هنري أول الحاملين لها قبل 12 يوما من حفل الافتتاح. فيما ستعبر الشعلة قلب العاصمة لمدة 12 ساعة تقريبا، حتى قصر بلدية العاصمة الفرنسية حيث ستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية التي ستنتهي مساء الإثنين في ساحة الجمهورية، بحفل موسيقي مجاني.

عند الساعة 11:45 صباحا ومن شارع فوش الباريسي، استهلت الشعلة الأولمبية الأحد رحلتها، في نهاية عرض عسكري تم تعديل حجمه ومساره استعدادا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية.

ففي المشهد الأخير من العرض العسكري، ظهرت بيد الفارس تيبو فاليت، الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو العام 2016، ثم تم تسليم الشعلة أمام المنصة الرئاسية إلى مجموعة من الشباب لتُنقل بعدها إلى شارع الشانزليزيه ليكون نجم كرة القدم السابق تييري هنري أول حامليها.

وفي "أجمل شارع في العالم"، والعلم الفرنسي الكبير يرفرف تحت قوس النصر بجانبه، انطلق مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم حاملا الشعلة وسط تصفيق بضع مئات من المتفرجين.

"لحظة قصيرة ولكنها جميلة"
وقالت أوديل دومينو، أستاذة التربية البدنية في معهد الشباب المكفوفين في باريس "أجواء لطيفة! إنها لحظة قصيرة ولكنها جميلة. إنها بداية الألعاب، من الجيد أن تييري هنري هو الأول، كانت لديه مكانة كبيرة في المنتخب الفرنسي، جلب الكثير من القيم وكرة القدم مهمة للفرنسيين"، بينما كانت الشعلة تتجه نحو الجمعية الوطنية.

ويشار إلى أنه في غضون يومين، يجب أن تقطع الشعلة الأولمبية حوالي 60 كلم، يحملها حوالي 540 شخصا، 200 يوم الأحد، و340 يوم الإثنين، ويشرف عليها 1600 ضابط شرطة ودركي، من بين 18 ألف من قوات للأمن تم حشدهم لهذا الحدث.

هذا، وستعبر الشعلة قلب العاصمة لمدة 12 ساعة تقريبا، حتى قصر بلدية العاصمة حيث ستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية التي ستنتهي مساء الإثنين (8:45 مساء) في ساحة الجمهورية، على أنغام حفل موسيقي مجاني.