أكثر المُتضرّرين من هذه الكوارث والحروب: سوريا والمغرب وليبيا التي لحق بها غضب الطبيعة في صورة زلازل وأعاصير، والآن السودان وفلسطين اللذان يعيشان تحت وطأة حروب ثقيلة.

زلازل وأعاصير

  • في 6 فبراير، ضرب سوريا مع تركيا المجاورة زلزل بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، أسقط نحو 6 آلاف قتيل في سوريا، بخلاف الدمار الواسع في المباني، وأسهمت الجهود الإقليمية في السماح بمرور المساعدات إليها رغم العقوبات المفروض على دمشق.
  • في 8 سبتمبر، اهتزّ المغرب بزلزال ضخم قوته 7 ريختر، أسقط 2680 قتيلا، وبلغ عدد الجرحى 25621، بجانب انهيار مبانٍ وتضرّر مناطق أثريّة، وامتدّت آثاره من قرى جبلية في مدينة مراكش القديمة حتى ساحل المغرب الشمالي.
  • بعد زلزال المغرب بيومين، عصف بشرق ليبيا إعصار "دانيال"، في 10 سبتمبر، الذي اجتاح مدينتي درنة والبيضاء، وجرف آلاف الأشخاص بمياه الفيضانات الغزيرة التي تسبَّب فيها، خاصَّة بعد انهيار عدة سدود أمامه، وانتهى بمقتل أكثر من 3800 شخص، وإصابة آلاف آخرين، بخلاف 10 آلاف مفقود، بعضهم يُعتقد أنَّهم جثث ما زالت في البحر، ومحا البنية التحتية لعدة أحياء.