أول تعليق من التيار الازرق على احداث خلدة

 صدر عن "تيار المستقبل" ما يلي:
"تابعت قيادة "تيار المستقبل" تطورات الحوادث الامنية الخطيرة في منطقة خلدة، التي ادت الى سقوط عدد من الضحايا في صفوف الاهالي وانتشار حالة من الفوضى وقطع الطرقات والاستنفارات المسلحة، نتيجة السلاح المتفلت والاستفزازات التي لا طائل منها. وقد أجرت القيادة اتصالاتها مع قيادة الجيش والقوى الأمنية المعنية للضرب بيد من حديد، واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باعادة الأمن والأمان إلى المنطقة، وتوقيف المعتدين على أهلها كائناً من كانوا.
إن قيادة "تيار المستقبل" إذ تدين بشدة ما حصل، تناشد الأهل في عشائر العرب في خلدة وفي كل المناطق اللبنانية، الاستجابة لتوجيهات الرئيس سعد الحريري، بالتزام اقصى درجات ضبط النفس، والعمل على تهدئة الأمور، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لضبط الأمن، وتفويت الفرصة على كل العابثين بأمن اللبنانيين وسلامهم، وعدم الإنجرار وراء الساعين إلى ضرب السلم الأهلي من خلال افتعال الاشكالات الامنية .
واذ تأسف قيادة "تيار المستقبل" لسقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، تتوجه باحر التعازي من اهالي خلدة، وتسأل الله أن يمن على المصابين بالعافية والسلامة، وان يحمي لبنان من شرور الفتن والساعين اليها".

الطبش: لن نسمح في انزلاق البلد نحو أتون متأجج

ورأت النائب رولا الطبش في بيان أن "صار واضحا أن ثمة مخططا خارجيا، بأياد داخلية، يعمل على إسقاط البلد في فح التقاتل الأهلي، لا سمح الله. فتارة يتم استحضار (فزاعة) داعش، وتارة عروض تمثيلية في الجنوب، وأخيرا اعتداءات مباشرة على الأهالي العزل".

وأضاف البيان: "لعبة مكشوفة، يستميت من خلفها لتسجيل نقاط في الداخل اللبناني لصالح معاركه الاقليمية، بخاصة وأن المعادلة اليوم، المحلية والإقليمية، لا تسقط بالضربة القاضية".
ودعت الطبش أهل بيروت وخلدة والناعمة وكل لبنان، "إلى الوعي وضبط النفس وعدم الإنجرار وراء استفزازات دنيئة واستدراجات مدفوعة، كي نبقى أمناء على هذا الوطن، لأننا أصحاب الارض والحق".
كما ودعت الجيش اللبناني والقوى الأمنية "إلى الضرب بيد من حديد، وألا يقفوا متفرجين على إراقة الدماء، حتى لا يكونوا شركاء فيها".
وختمت: "لن نسمح، مع كل الشركاء الشرفاء، في انزلاق البلد نحو أتون متأجج، رسم له، ثمنا لمصالح غريبة عنه...لن نسمح بذلك".