ساد الغموض الموقف الإيراني منذ فجر اليوم، مع إعلان مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تنفيذ إسرائيل ضربة على مدينة أصفهان الإيرانية.

وفي وقت نقل الإعلام الإيراني أنباء عن التصدّي لمسيّرات في الأجواء الإيرانية، أكد مسؤول إسرائيليّ، لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ "جيشنا شنّ غارة في داخل إيران ردّاً على هجومها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل".

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإنّ "الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأنّ لدينا القدرة على الضرب في داخل إيران".

وفي أول تعليق عسكري رسمي إيراني على ما جرى، قال قائد الجيش الإيراني: "خبراؤنا حاليّاً يجرون تقييماً لحادث أصفهان وسيعلنون عن نتائجه لاحقاً"، مؤكداً أنّ "الانفجار في أصفهان ناتج عن إطلاق الدفاعات الجوية على جسم مشبوه لم يتسبّب في أضرار".

من جهته، أعلن قائد القوات البرية الإيرانية أنّ "مسيّرات صغيرة هاجمت أجواءنا في مدينة أصفهان ودفاعاتنا الجوية تصدت لها"، مضيفاً: "تمكّنا من التصدي لمسيّرات صغيرة جدّاً".

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول إيراني وكالة "رويترز" بأنّ الانفجار الذي سُمع في أصفهان كان نتيجة لتفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني، ولم يكن هناك هجوم صاروخي ضد إيران".

وقد أكد ضابط كبير بالجيش الإيراني في أصفهان أنّ "الأصوات التي سمعت بالمدينة كانت ناجمة عن تصدي الدفاع الجوي لجسم مشبوه"، مشيراً إلى أنّه " لم تُسجَّل أي خسائر في المدينة".

وقال محلل إيراني للتلفزيون الرسمي إنّ "الطائرات المسيّرة الصغيرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان أطلقها متسلّلون من داخل إيران".