المصدر: Kataeb.org
الأحد 19 كانون الثاني 2025 16:36:26
عقِد اجتماع بعد ظهر اليوم بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ووفد الثنائي الشيعي للمرة الثانية في غضون 24 ساعة بحسب معلومات "الجديد".
وكانت قد أفادت مصادر المنار بأن اللقاء الذي جرى بين وفد حزب الله وحركة أمل مع سلام أمس اتسم بالإيجابية. وأوضحت المصادر أنه تمّ خلال اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل، وأن الرئيس المكلف أكد رغبته بمشاركة الجميع في التشكيلة الوزارية.
وضم الوفد عن حزب الله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، وعن حركة أمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل.
الى هذا، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم:"لأننا اليوم في مرحلة جديدة لاعادة انتظام المؤسسات مع انتخاب رئيس للجمهورية له تاريخ ناصع في الممارسة والدور الوطني من وجوده الجنوبي الى موقعه القيادي واليوم الريادي ومع التحضير لحكومة وطنية رأينا في خطاب رئيسها المكلف رؤية واعدة، فإن فريقنا السياسي ينظر بايجابية وتعاط منفتح لاخراج لبنان من ازماته واساسها اشاعة مناخ الاستقرار ومنطلقه امن الجنوب واعادة اعماره، ولا يستغربن احد ذلك لان هذا الفريق الذي ننتمي اليه كان رافعة هذا العهد وعلى البعض الاقلاع عن رهاناته الالغائية ولغة الغالب والمغلوب لان هذا البلد محكوم بالتفاهم والتوافق، ويبقى كل ذلك وقفا على ما ستحمله الايام الطالعة مع انتهاء مهلة انسحاب العدو الاسرائيلي، فاذا لم يتحقق ذلك فسنكون امام ظروف صعبة تتطلب وضع الجميع امام مسؤولياتهم".
بدوره، أشار رئيس "تكتل بعلبك العرمل" النائب حسين الحاج حسن، إلى أن "هناك نقاشات تجري حول الحكومة، حول الشراكة والميثاقية، حول موجبات الدستور اللبناني وصيغة العيش المشترك التي تقتضي ممارسة سياسية تؤدي إلى تحقيق هذه الشراكة".
وقال خلال لقاء إعلامي في بعلبك: "طبعا الحكومة يتقدم بتشكيلها رئيس الحكومة إلى فخامة رئيس الجمهورية، بعد التفاهم مع من يجب التفاهم معهم، من كتل نيابة وأحزاب سياسية وقوى وشخصيات بما يحقق موجبات الدستور والشراكة وصيغة العيش المشترك والمصلحة الوطنية، ويتشاور رئيس الحكومة ويتباحث مع رئيس الجمهورية الذي يصدر مرسوم تشكيل الحكومة".
ورأى "أننا جميعا نحتاج إلى انطلاقة إيجابية، نأمل أن تتوافر لها الظروف السياسية المناسبة من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، فلا يستطيع أحد أن يقصي أحدا، ونحن جزء من التكوين السياسي والمجتمع اللبناني".