المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 09:46:47
عقد مجلس الوزراء جلسة له في السراي الحكومي برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وحضور الوزراء، ومشاركة قائد الجيش.
وبعد إنتها الجلسة،
قال ميقاتي: "انه يومًا جديدًا ونأمل ان يحمل معه السلام والإستقرار، واليوم تبدأ مرحلة إعمار ما تدمّر وتبدأ عودة المؤسسات الشرعية وتعزيز دور الجيش اللبناني".
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت سلسلة قرارات من أهمها "التزام الحكومة تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، كما تشدد التزامها بتنفيذ القرار 2749 الصادر عن الأمم المتحدة لا سيّما لجهة تنفيذ القرار 1701 كاملًا ومنع الخروقات".
وقال: "نحن متمسكون بسيادة الدولة بحرًا وبرًا وجوًا بوجه الانتهاكات الساقطة"
أضاف ميقاتي: "الغد سيكون أفضل بشرط وضع خلافاتنا جانبًا، طالبا من المواطنيين بأخذ العبر من ما حصل".
وطالب "بإلتزام اسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار والإنسحاب من كل المناطق تنفيذًا للقرار 1701".
وشدّد ميقاتي على أنّه "على الجميع التكاتف للإصلاح وبناء الدولة وأن نعمل لنستعيد ثقة العالم بنا ونؤكّد على المرجعية الأمنية للجيش اللبناني في الجنوب لإسقاط كل حجج العدوّ".
وقال: "الجميع كان يراهن على فنتة ولكننا رغم صعوبة الأوضاع الإجتماعية شاهدنا إحتضان اللبنانيين لبعضهم البعض".
وشكر ميقاتي في كلمته "كل الدول الصديقة التي ساهمت بوقف محنة القتل والتهجير مطالبا إسرائيل بالانسحاب من كل المناطق التي احتلتها"، مؤكدًا العمل على إعادة الإعمار وعودة النازحين لمناطقهم".
وأمل بانتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل.
وقبيل الجلسة، قال وزير الدفاع موريس سليم:" قائد الجيش سيعرض اليوم خطة انتشار الجيش في الجنوب ولا اختلاف بيني وبينه باستنثاء الأمور التي تخرج عن الدستور و"غير هيك نحن واحد لصون البلد، والجيش سينتشر وسيتم تطويع 1500 شاب والعمل يكون من خلال وحداته العسكرية".
وعن الكلام عن حرية التحرّك الإسرائيلي في لبنان، قال: "الاتفاق بما نُشر عنه في الـ13 بندًا لا ينص على هذا الموضوع ونحن لن نقبل به وما هو منصوص في الاتفاق هو حق الدفاع عن النفس".
وتابع سليم: "ما يهمّنا من اتفاق وقف إطلاق النار ألّا يمس بالسيادة الوطنية وأن يحفظ أمن شعبنا والجيش سيقوم بكل ما يلزم لتطبيق الخطة".
أما وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، فقال: "الوزارة شاركت بكل أعمال الإغاثة والإيواء وتقديم المساعدات، وأنا أشارك في جلسة القرار لصناعة القرار في لحظة دقيقة لها علاقة بكيفية العودة وتأمين إيواء الناس خصوصًا في المناطق المدمرّة".
من جهته، قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم لـmtv: "حق الدفاع عن النفس مشروع للبنان ولإسرائيل وإذا تحرّك نتنياهو فنحن سنردّ والمقاومة هي ردّة فعل على الاحتلال".
وكان قد إستقبل ميقاتي قائد الجيش العماد جوزيف عون قبيل انعقاد الجلسة، واطلع منه على الوضع الامني وخطة تعزيز انتشار الجيش في الجنوب.