عقد مساء اليوم الأربعاء اجتماع في دار مطرانية جبيل المارونية في عمشيت بدعوة من راعي الابرشية المطران ميشال عون، يشارك فيه امام جبيل الشيخ غسان اللقيس، رئيسة لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية لطيفة اللقيس والاعضاء، ومنسقو الاحزاب المسيحية في القضاء: الكتائب رستم صعيبي، القوات اللبنانية هادي مرهج، "التيار الوطني الحر اديب جبران، محامي المطرانية اسكندر جبران، المونسنيور شربل انطون، القيم الابرشي الخوري فادي الخوري، امين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة ومسؤول الاعلام الخوري انطوان عطاالله، وذلك للتباحث في ما اثير حول حفلة "مشروع ليلى" المنوي اقامتها في 9 اب المقبل على مدرج المهرجانات في جبيل.

وتفيد معلومات من داخل إجتماع المطرانية أن الأجواء متشنّجة داخله، مع تمسّك أعضاء فرقة "مشروع ليلى" بإحياء حفلتهم، شارحين مسار إستدعائهم اليوم الى مديرية أمن الدولة، في مقابل رفض المطرانية لأي إساءة للأديان السماويّة. ولغاية الساعة لم يتمّ التوصّل الى اتفاق.

قضائيا، أصدرت مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون قرارا بتخلية سبيل أعضاء فرقة"مشروع ليلى" على أثر التحقيقات التي أجرتها المديرية العامة لأمن الدولة معهم.

وعمد أعضاء الفرقة الى إزالة التدوينات الواردة على صفحتهم على الفيسبوك والتي تمس بالمقدسات المسيحية بناء على طلب المديرية العامة لأمن الدولة.

وكان رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم قد اوضح ان اعتراض الكنيسة على حفل فرقة "مشروع ليلى" في جبيل سببه اداء هذه الفرقة اغنيتين تتعرض فيهما للرموز والمعتقدات المسيحية، سائلا: لماذا المس بالكنيسة؟

واذ أكد ابو كسم، في اتصال مع الـ LBCI  أنهم طالبوا بايقاف هذا العمل بالقانون وبكل هدوء، شدد على رفضه معالجة هذا الموضوع بالشر والتهديد.

وتمنى ابو كسم حلا يرضي الجميع ، مؤكدا انهم لا يريدون اهانات للديانة المسيحية في هذا الحفل.

وقال:"جاهزون للحوار والقائمون على مشروع ليلى اولادنا واذا كانوا مخطئين سنقول لهم ذلك".

هذا وأفيد عن تحرّك شعبي، سيقام يوم 9 آب عند مدخل ميناء جبيل الأثري، لمحاولة منع فرقة "مشروع ليلى" من تأدية برنامجها الفني ضمن إطار مهرجانات بيبلوس الدولية.