المصدر: وكالات
الجمعة 24 أيار 2024 16:09:55
أسدلت الستارة اليوم على قضية شغلت المصريين قبل 3 سنوات، عندما ارتكب من بات يعرف بـ"سفّاح الإسماعيلية" جريمة قطع رأس زميله والتجوّل به في الشوارع انتقاماً منه إثر خلاف نشب بينهما، ليغدو حكم الإعدام واجب النفاذ بعد أن رفضت جنايات الإسماعيلية قبول الطعن المقدّم.
وفي تفاصيل القضيّة أن المتّهم الشاذ جنسياً أقام علاقة مع المغدور على مدى سنوات، وحين هدده الأخير بالفضيحة في حال لم يلب طلباته عمل على فصل رأسه عن جسده والتجوّل بها فى شوارع الإسماعيلية.
وتابع المتهم: "عندما طلب مني الذهاب إلى محل عمله، وجدته يطلب مني ممارسة الفجور مثلما اعتدنا على ذلك، فقلت له سأفكر في الأمر وأتحدث معك، ثم أخذ يهددني بالفضيحة إذا لم استجب إلى طلبه، فقمت بإخراج سكينة وذبحته من رقيبه، ثم ضربات أخرى في صدره وبطنه ورجليه وراسه، وبعدها خرج للشارع وهرب فلحقته وأكملت عليه بالسكينة الكبيرة".
وظل ينهال عليه بالضرب حتى قام بفصل رأسه عن جسده، ومشى به في الشارع ووضعه داخل شنطة كان يحملها، ثمّ أخذ يضرب بالسكين من يلتقيه حتّى ألقي القبض عليه.