إسرائيل تتابع تطوّرات سوريا الميدانية... سيناريوهات عدّة على الطاولة

تتابع إسرائيل التطورّات الجارية في سوريا مع تسلّم المعارضة المسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الحكم بعد إسقاط نظام بشار الأسد، في حين تكثّف غاراتها على مواقع عسكرية سورية تستهدف بنى تحتية ومخازن أسلحة.

في آخر المستجدّات، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنّه "على الرغم من التطوّرات في سوريا وعدم الاستقرار على الأرض، أطلق الجيش خلال نهاية الأسبوع الماضي معظم أفراد الوحدات الاحتياطية ووحدات الدفاع المدني في هضبة الجولان، بما في ذلك في المستوطنات القريبة من الحدود".

وقالت إن الجيش "أفرج" عن المقاتلين إلى منازلهم مع أسلحتهم وسيبقون على أهبّة الاستعداد وسيتم إعادة انتشارهم إذا لزم الأمر، وفي هذه المرحلة سيعتمد الدفاع في المنطقة على قوات الجيش الإسرائيلي التي تحتل خطوط الدفاع".

إلى ذلك، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الجيش يجري حواراً مع مسؤولين محلّيين في القرى الدرزية في جنوب سوريا. وفي المحادثات، تم التوصّل إلى اتّفاقات يقوم بموجبها مسؤولو السلطة المحلّيون في القرى بجمع الأسلحة في المنطقة ووضعها في نقطة معينة محدّدة مسبقاً وهناك يصل الجيش الإسرائيلي ويجمع الأسلحة".

وفي هذه المرحلة، أوضحت الإذاعة أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على الأرض في المناطق التي تم الاستيلاء عليها حتى الآن – ولا يتقدّم إلى مناطق جديدة. ومع ذلك، في حالة حدوث تطوّرات أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي أيضاً لسيناريو سيكون فيه من الضروري احتلال مناطق أكبر في جنوب سوريا".

وختمت: "وافق رئيس الأركان هيرتسي هاليفي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بالفعل على خطط لسيناريو الاستيلاء على خط إضافي وأعمق من القرى".