ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تعيين هيثم علي الطبطبائي رئيساً لأركان حزب الله أدّى إلى رفع مستوى المتابعة الاستخبارية الإسرائيلية له.

وبحسب الصحيفة، تابعت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الطبطبائي لمدة 30 عاماً قبل اغتياله. وأشارت إلى أنه كان يقود إعادة بناء قدرات حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت عمل الطبطبائي مع إيران لإدخال معدات وقدرات عسكرية جديدة إلى لبنان.

كما أفادت بأن إسرائيل تتابع خلفاء محتملين للطبطبائي، وقد تحدد أهدافاً للتصفية في المستقبل.