المصدر: الحرة
الثلاثاء 11 أيار 2021 14:50:34
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس على استدعاء خمسة آلاف جندي احتياط "من أجل مساندة القوات العاملة في المنطقة الجنوبية والجبهة الداخلية".
وقرر غانتس المصادقة على خطط الجيش الإسرائيلي بمواصلة استهداف مواقع داخل قطاع غزة، وأوعز بالعمل "من أجل توفير الحماية للجبهة الداخلية والعون الضروري للسكان".
واتخذت هذه القرارات في ختام جلسة أمنية أجراها مع رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وكبار المسؤولين في الدوائر الأمنية، كما أوعز بمواصلة حالة الجهوزية على كافة الجبهات.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا إن "استدعاء 8 فرق من قوات الاحتياط تم بسبب أحداث العنف التي شهدتها البلاد الليلة الماضية"، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
إلى ذلك، ترأس رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي جلسة لتقييم الوضع، حيث أوعز في ختامها إلى "مواصلة استهداف مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحماس والجهاد الاسلامي مثلما جرى الليلة الماضية بالإضافة الى توسيع الغارات لتطال أهداف إرهابية أخرى"، بحسب قوله.
كما دعا رئيس الأركان إلى "مواصلة استهداف نشطاء حماس والجهاد مثلما يجري منذ بداية العملية".
بالإضافة الى ذلك أمر رئيس الاركان تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية تشمل لواء مشاة ومدرعات ومواصلة جاهزية قوات الدفاع الجوي والاستخبارات والجو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه قصف 130 "هدفا عسكريا" في غزة ما أسفر عن مقتل 15 ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في تصريحات للصحفيين "نحن في المراحل الأولى من ضرباتنا المضادة، سوف تستمر، ونحن مستعدون للتصعيد".
وقال كونريكوس إن أكثر من 200 صاروخ أطلق من غزة منذ أمس الإثنين، موضحا أن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض أكثر من 90 في المئة منها.
وأضاف أن "ثلث الصواريخ التي أطلقت سقطت داخل غزة، وربما تكون مسؤولة عن خسائر فلسطينية".
وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في التصعيد إلى 22 شهيدا بينهم 9 أطفال وسيدة وإصابة 106 بجروح"، بحسب بيانها.
ومنذ الجمعة، شهدت القدس الشرقية عموما وباحات المسجد الأقصى خصوصا، مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين هي الأعنف منذ 2017.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن أكثر من 520 فلسطينيا أصيبوا بجروح، قسم كبير منهم أصيبوا في أعينهم ورؤوسهم، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية سقوط تسعة جرحى على الأقل في صفوفها.