تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران تصعيدًا ملحوظًا في التوترات خلال الأشهر الأخيرة، مع تبادل الهجمات والتهديدات بين الجانبين. في 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل ضربات جوية “دقيقة وموجهة” على عدة أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك مواقع لتصنيع الصواريخ وقدرات جوية، ردًا على هجوم إيراني سابق. أعلنت إيران مقتل عسكريين اثنين في هذه الضربات، وتوعدت برد متناسب، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.

أكّد قائد القوة الجوية الإيرانية حميد واحدي أن “هجوم إسرائيل ​الأخير على البلاد تسبّب في أضرار طفيفة”، كما قال: “ننصح أعداء الإسلام والنظام المقدّس للجمهورية الإسلامية ألا يرتكبوا خطأ يندمون عليه”.

أشار إلى “جرائم الكيان الإسرائيلي وتقاعس المجتمع الدولي وخاصة أميركا والدول الأوروبية أمام هذه الجرائم”، كما سأل: “أين دعاة حقوق الإنسان من جرائم إسرائيل والمئات الأشخاص الأبرياء الذين يُقتلون في غزة وفلسطين ولبنان كل يوم”.

قال: “إننا جميعاً جنود ولى الفقيه ومستعدّون بنسبة 100% لتنفيذ أوامره. القوات الجوية مستعدّة دائماً للدفاع عن البلاد في كافة النواحي”.

“رد حاسم”

في الموازاة، كشفت “القناة 14 الإسرائيلية” عن أن “المؤشرات تزداد بشأن احتمال تنفيذ إيران هجوماً قريباً على إسرائيل وربما في يوم الانتخابات الأميركية”.

نقلت عن مصدر سياسي قوله إن “رد إسرائيل سيكون قاسياً وحاسماً على أي هجوم إيراني”.

ذكرت القناة أن “السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأميركية”.​