بالفيديو - تصعيد خطير: صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل والطريق إلى "فوردو" تحت نيران القصف الإسرائيلي

أطلقت إيران عدة دفعات من الصواريخ باتجاه إسرائيل ما أدى الى سقوط صاروخ في أسدود، فيما استهدف آخر محطة للكهرباء، في حين سمع دوي انفجارات في سماء القدس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل، مشيرًا الى أن الأنظمة الدفاعية عملت على اعتراض التهديد الصاروخي. ولفتت القناة 13 الإسرائيلية الى سقوط 4 صواريخ إيرانية 3 منها في الجنوب وواحد في الشمال.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن شركة الكهرباء الإسرائيلية أعلنت عن إنقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الإستراتيجية. أما القناة 12 فأشارت الى أنه هذه أطول مدة إطلاق لصفارات الإنذار منذ بدء الحرب على إيران.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإخلاء مبنى الكنيست في القدس بعد إطلاق صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن الجيش الإيراني قوله "نفذنا المرحلتين 9 و10 من الهجوم بالمسيرات باتجاه اسرائيل وشن عشرات الهجمات بالمسيرات اليوم وتحقيق أهدافها".

وردًا على هذا الهجوم، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات على أهداف في طهران، فيما سمع دوي انفجارات كبيرة حيث استهدف قصف إسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران.

كما واستهدفت غارة إسرائيلية عنيفة  مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران.

 واشارت إدارة الأزمات بمدينة إلى أن هجوم إسرائيلي جديد استهدف منشأة فوردو النووية.

في حين لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الجيش هاجم الطريق المؤدي لمنشأة فوردو النووية وليس المنشأة نفسها". 

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية عن أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مبنى تابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون كما تم انقطاع الكهرباء في شمال طهران إثر القصف، وأضافت أنّه تم استهداف بوّابة سجن إيفين شمال غربي طهران.

في السياق نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "الديكتاتور الإيراني سيعاقب بشدة والغارات ستتواصل بكامل قوتها"

وأضاف:  "الجيش ينفذ ضربات على طهران بما في ذلك مقر قوة الباسيج وسجن إيفين".

فيما اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن الإيرانيين لا يزالون يُنتجون الصواريخ.

إلى ذلك،  أفادت وسائل إعلام إيرانية عن أن البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان في السابق، قد أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "هاجم ستة مطارات تابعة للنظام الإيراني في غرب وشرق ووسط إيران".

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد للغارات، وعلّق قائلاً: "خلال الغارات، تم استهداف مدارج إقلاع، وحظائر تحت الأرض، وطائرة للتزويد بالوقود، وطائرات من طراز F-14، وF-5، وAH-1  تابعة للنظام الإيراني".

أضاف أدرعي: "القطع الجوية المُدمَّرة كانت مُعدّة للاستخدام ضد طائرات سلاح الجوّ ولإحباط هجماتها على الأراضي الإيرانية"، مشيراً إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي عطّل القدرة على الإقلاع من هذه المطارات وشلّ القدرة التشغيلية للقوات الجوية الإيرانية انطلاقاً منها".

وقال الجيش الإسرائيلي، وفق ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها على الإنترنت اليوم، أن الهجمات ألحقت أضرارا بالممرات ومخابئ حصينة تحت الأرض، وبطائرة تزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طرار( إف-14 وإف -5 وإيه إتش-1)، التابعة للنظام الإيراني.

وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن شن هذه الهجمات يأتي لتعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيرانى، وقال إن إيران كانت تعتزم استخدام الطائرة التى تمت إصابتها فى الهجمات، فى شن هجوم على إسرائيل

كما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت ضربات جوية استهدفت موقع "بارشين" حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنّ غارات على أهداف عسكرية في إيران استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب إسرائيل،
إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية، في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقعَ تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى تُنتج مُحركات لصواريخ أرض أرض، في وقت شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات ضد إيران ستستمر إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة وفق تعبيره.

وفي المقابل، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ واحد الليلة الماضية، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. هيئة الإسعاف الإسرائيلي دعت لاحقا، السكان للخروج من الملاجئ.

دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من إيران باتجاه وسط إسرائيل في إطار التصعيد المتواصل بين الجنابين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ إيراني بعد إطلاق صفارت الإنذار.

وعلى وَقع التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، نقلت وكالة إيرانية عن قائد القوات المسلّحة الإيرانية قوله: "في كل مرة ارتكب فيها الأميركيون جرائم ضد إيران تلقوا ردّاً حاسماً، وسيتكرّر الأمر هذه المرة".

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية العسكرية الإيرانية: "من المتوقّع حدوث عمليات قوية ذات عواقب وخيمة على قوّة الردع الإقليمية الأميركية"، مشيراً إلى أنّ "دخول أميركا في الصراع يُوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية".

وأضاف المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الإيرانية باللغة الإنكليزية: "سيّد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكنّنا سننهيها".