أعلنت إسرائيل، الإثنين، منع 10 عمليات خلال الأسبوعين الماضيين كان فلسطينيون يعتزمون القيام بها.

وقال لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال مراسم تسلم وتسليم قيادة سلاح الجو الإسرائيلي: " تم إحباط ما لا يقل عن 10 عمليات عدائية على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين بفضل المخابرات والعمليات".

ولم يكشف كوخافي تفاصيل عن هذه العمليات.

كان الجيش الإسرائيلي نشر 14 كتيبة إضافية في الضفة الغربية وخطوط التماس خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل 4 إسرائيليين في عملية بني براك في شمالي إسرائيل.
من جهة ثانية، قال كوخافي: "في العقود الأخيرة، أضيفت مهمات أخرى لسلاح الجو، أهمها المعركة الجوية، المعركة بين الحروب، والتي تعمل ضمن الدائرة الثانية وجاهزة للعمل في إيران الموجودة حاليًا في مرحلة تحضير عاجلة".

وأضاف: "نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، كما نعمل على زيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة".

وتابع: "كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدًا ، وسيصاحب جزء رئيسي منها المناورة، وبالتالي سيتم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكًا كاملًا في العمل"

وأشار كوخافي إلى أنه "كان لتسلسل الهجمات التي قادها سلاح الجو أثرها الرادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان، ومنع عدوانا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة وفي احباط مباشر وفوري لتهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها".