إسرائيل تواصل قصف غزة وتغتال قياديًا ثانيًا في حركة الجهاد

شنّت إسرائيل ضربات جويّة على غزة اليوم، ردّت عليها "حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيّة" بإطلاق وابل من الصواريخ، في أخطر تصعيد للعنف في المنطقة منذ حرب العام الماضي.

في السياق، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 24 قتيلا من بينهم 6 اطفال وامرأة ومسنة و203 اصابات بجروح مختلفة منذ بدء الغارات الاسرائيلية على غزة.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "الطائرات الإسرائيليّة استهدفت بصاروخين على الأقل مجموعة من المواطنين وسط مخيم جباليا، ما أدّى إلى وقوع عد من الإصابات".

كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة. 

واعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن اغتيال قائد اللواء الجنوبي في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور في رفح بغارة جوية.

وزعمت إسرائيل أنّها اضطُرّت لإطلاق عملية "استباقية" ضدّ "حركة الجهاد الإسلامي" وأنّ الأخيرة "كانت تخطّط لهجوم وشيك" بعد أيام من التوتّر عند حدود غزة.

من جهتها، أكّدت "حركة الجهاد الإسلامي" أنّ القصف الإسرائيلي شكّل "إعلان حرب"، قبل أن تُطلق وابلاً من الصواريخ باتّجاه إسرائيل.

ونحو الساعة السادسة، قال شاهد من "رويترز" إنّ صافرات الإنذار انطلقت في تل أبيب تحذيراً من هجمات صاروخيّة من غزة. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات، وسُمع فى المدينة ما لا يقلّ عن ثلاثة انفجارات ربما نجمت عن اعتراض صواريخ.