إسرائيل وإيران.. بنك من الأهداف وكُلف باهظة

حددت إسرائيل بنكًا من الأهداف في إيران؛ ردًا على هجوم طهران الصاروخي الأسبوع الماضي، بينما وضعت السلطات الإيرانية بنكها من الأهداف داخل الدولة العبرية "للرد على الرد"، ومن المحتمل أن تترتب على ذلك كُلف باهظة سيتحملها البلدان والمنطقة.

ويستعرض التقرير التالي أبرز الأهداف المحتمل ضربها في اسرائيل وإيران، وفق ما صدر عن الجانبين من تصريحات وتهديدات:
بنك الأهداف الإسرائيلي:
مجمع المرشد خامنئي : هو المقر الرسمي والمكتب البيروقراطي ومكان العمل الرئيس للمرشد الأعلى لإيران منذ عام 1989، ويقع وسط طهران.

مقر الرئاسة الإيراني ويقع في قلب طهران.

مقر قيادة الحرس الثوري في طهران.

مصانع إنتاج الصواريخ في شيراز وأصفهان.

المواقع التي أطلقت منها الصواريخ في هجوم الثلاثاء الماضي.

مراكز الفضاء الإيرانية، أبرزها قاعدة "الإمام الخميني" الفضائية في محافظة سمنان جنوب شرقي طهران.

ورغم أن الدعوات لضرب البرنامج النووي الإيراني تصاعدت داخل إسرائيل، وهو ما تعارضه أمريكا، فإن المنشآت النووية لطهران تبقى على قائمة الاستهداف، وأبرزها:

 محطة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في محافظة أصفهان وسط البلاد.

محطة بوشهر النووية على ساحل الخليج العربي.

مصنع أردكان لبناء الوقود النووي في محافظة يزد وسط البلاد.

مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل بالقرب من بلدة أراك وسط غرب البلاد.

مفاعل أصفهان للأبحاث النووية.

مفاعل قم لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد، وهو قيد البناء.

 منجم ساغند لاستخراج اليورانيوم في محافظة يزد وسط البلاد.

موقع بارشين العسكري جنوب طهران، وهو مركز أبحاث لإنتاج وتصنيع الذخائر والأسلحة، وتقول تقارير غربية إن له دورًا في البرنامج النووي الإيراني.

محطة فوردو النووية، وهي منشأة سرية تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.

بنك الأهداف الإيراني:
في المقابل، أعلنت إيران أنها وضعت خطة للرد على الرد الإسرائيلي، وهدد الحرس الثوري بأنه سيستهدف منشآت النفط والغاز الإسرائيلية إن قامت تل أبيب بأي عمل ضد البلاد.

ومن الأهداف المحتملة لإيران:

حقل كاريش للغاز في البحر الأبيض المتوسط

حقل تمار للغاز قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط

حقل غاز لفياثان قبالة ميناء حيفا

مصافي ومخازن النفط في حيفا وأسدود وعسقلان وإيلات

محطة توليد الكهرباء أوروت رابين، وهي منشاة طاقة كبيرة في الخضيرة شمالي إسرائيل.

ووفق مراقبين، فإنه أيّا كانت الأهداف، فإن تكلفتها إن تعرضت للضرب في كلا البلدين ستكون باهظة جدًا على الصعد كافة، المعنوية والاقتصادية والعسكرية.

وأشاروا إلى أن أهمية هذه الأهداف الإستراتيجية تنبع من أنها ستجر حلقة متواصلة من ردود الفعل، وبالتالي إلى حرب شاملة، قد تكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة ومن ثم العالم.

وتعتمد 70 % من محطات توليد الطاقة في إسرائيل على الغاز المستخرج من الحقول الثلاثة (كاريش، لفياثان، تمار)، في حين يعتمد الباقي على الفحم الحجري والديزل.

وأي ضرب لهذه الحقول أو منشآت الطاقة يعني دخول إسرائيل في ظلام دامس، وقد يكلفها كثيرًا إلى جانب حرمانها مليارات الدولارات جراء تصدير الغاز.

وستكون لضرب المنشآت النووية الإيرانية تداعيات كارثية، خصوصًا من ناحية تسرب الإشعاعات، إضافة إلى إنهاء حلم إيران بامتلاك القنبلة النووية.