أفادت معلومات الـLBCI  عن توقف الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين بعد إرسال هيئة تحرير الشام قوة الى سرغايا واجراء اتصالات مع الجانب اللبناني تؤكد رغبتها بتوقف الاشتباكات وعدم اتساعها.

وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت عن تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة.

وقد أفادت نداء الوطن عن سقوط 4 جرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء اشتباكات معربون نقلوا إلى مستشفى دار الأمل الجامعي بينهم ضابط.

4 إصابات إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين في سرغايا عند الحدود الشرقية pic.twitter.com/yJrTi8sxrv

— kataeb.org (@kataeb_Ar) January 3, 2025

توازيًا، أفادت معلومات الـLBCI أن  الجيش اللبنانيّ عالج أهدافًا للمسلّحين كانت تطلق النار وتستهدف الجيش وذلك بعد عملية رصد دقيقة ولا تزال الاشتباكات مستمرة في معربون.

وكان قد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان التالي:

"بتاريخ ٣ / ١ / ٢٠٢٥، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين. وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة."

وأفادت مصادر سورية من القلمون لـmtv بأن ما يجري في معربون هو بين الجيش اللبناني ومجموعة من المهربين الذين أضرّهم ضبط الحدود بعد سقوط النظام الذي كانوا محسوبين عليه.

وكان مراسل "نداء الوطن" في البقاع قد أفاد بأن اشتباكات تدور منذ الظهر عند الحدود اللبنانية - السورية بين بلدتي معربون وسرغايا، بين عناصر من "الجيش اللبناني" ومسلّحين سوريين، لم يُعرف بعد إذا كانوا من "هيئة تحرير الشام" أو من أهالي قرية سرغايا.

وتأتي الاشتباكات على خلفية قيام "الجيش اللبناني" بوضع بلوكات اسمنتية عند الحدود. 

وقد استقدم الجيش تعزيزات من فوج المجوقل الى المنطقة الحدودية واستخدم القذائف المدفعية للردّ على المسلّحين، وسط معلومات عن تسجيل إصابة في صفوف العسكريين.