إشتباك "سوء تفاهم" لبناني - سوري

تعرضت دورية للجيش اللبناني لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية في شرق لبنان، ما أدى إلى اندلاع اشتباك من دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن جنوداً من الجيش تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بإقفال معبر تهريب عبر الحدود بين البلدين، من قبل قوات الأمن العام السوري، خلال قيام عناصر من الجيش بإقفال معبر تهريب لال دندش عند الحدود، تعرضت القوة لإطلاق نار من الجانب السوري من قبل قوات الأمن العام، فاندلع اشتباك استمر نحو 10 دقائق.

وأفاد المصدر بأن الجانب اللبناني تواصل مع الاستخبارات السورية، وأتى الردّ بأن هناك «سوء تفاهم».

ولاحقاً أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً أوضحت فيه أنه بتاريخ ١٤/ ١٢/ ٢٠٢٥، أثناء قيام وحدة من الجيش بتنفيذ دورية في منطقة المشرفة – الهرمل، تعرّضت لإطلاق نار من الجانب السوري فردّت بالمثل على مصادر النيران من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين. على أثر الحادثة، جرت اتصالات بين الجيش والسلطات السورية المعنية وعاد الوضع إلى طبيعته.