الحزب يخسر عنصرين جديدين...وجدار الصوت "رجع"

خرق الطيران الاسرائيلي جدار الصوت قرابة الواحدة والدقيقة الخامسة والعشرين من بعد ظهر اليوم بقوة وعلى دفعتين فوق بيروت وضواحيها  وكسروان، وصولا الى الشوف وصيدا ومنطقة جزين وعلى علو منخفض.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا في القطاع الغربي من قضاء صور.

كما ألقى الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على منطقة تل نحاس مما أدى إلى اندلاع حريق قرب مركز قوة اليونيفيل.

وأغارت مسيّرة اسرائيلية على منطقة عبرا في حولا صباحا، مما أدى الى سقوط قتيلين.

وأفيد بأن الغارة على حولا التي سجّلت عند السادسة صباحا استهدفت دراجة نارية .

ونعى حزب الله عباس بديع ملحم "جهاد" مواليد عام 1990 من بلدة مجدل سلم كما محمد علي حسن قدوح "أمير" مواليد عام 2005 من بلدة الغندورية في جنوب لبنان.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة عيتا الشعب كما سجّلت غارة من مسيّرة على  بلدة حانين.

ولفت الجيش الإسرائيلي الى ان طائراته هاجمت بالأمس مبانٍ عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وبيت ليف مشيرا الى ان سلاح الجو قصف منطقة حولا واستهدف ناشطاً من حزب الله.

وصباحا، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "أهداف جوية مشبوهة" أطلقت من لبنان معلناً سقوط مسيّرات أخرى في منطقة يعرا شمالي إسرائيل.

وأشار الجيش الإسرائيلي الى سقوط ٤ إصابات إثر استهداف "يعرا" في الجليل الغربي بالمسيّرات وإحدى الإصابات خطيرة.

وأعلن حزب الله في هذا الاطار انه استهدف ثكنة زرعيت وانتشار جنود اسرائيليين في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها كما اعلن أنه هاجم بأسراب من المسيرات الانقضاضية ثكنة ياعرة وقاعدة سنط جين وأوقع عددا من القتلى والجرحى فيما لفتت القناة 14 الإسرائيلية الى إطلاق 10 صواريخ من لبنان نحو زرعيت في الجليل الغربي وسقوطها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

وفي تطوّر عسكري بارز عند الحدود الجنوبية، أعلن "حزب الله"، بعد منتصف الليل، أنّه "بعد مراقبة ‏ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي عند رصد تسلُّل مجموعة من جنوده إلى حرش حدب عيتا، تصدّى ‏لها مجاهدونا واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف ‏المدفعية، ممّا أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الجيش الإسرائيلي التسلّل إلى الأراضي اللبنانية، منذ بعد الحرب في الجنوب، وقد تصدّى لهذه المحاولات عناصر "حزب الله" سابقاً أيضاً.

هذا وأطلق الجيش الاسرائيلي فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام.

وكثف الطيران الاستطلاعي والمسّير من تحليقه طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني.

كما اطلق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.