أحيا إقليم زغرتا الزاوية الكتائبي عيد الميلاد بلقاء في مبنى الإقليم جمع الرفاق والأصدقاء ومساعد الأمين العام ماك جبور ورئيسة إقليم زغرتا الزاوية لينا البايع ورئيسة إقليم الكورة سلمى غصن ورئيس إقليم البترون إلياس إلياس ورئيسة جمعية حماية دعم عطاء السيدة جانيت فرنجية ورئيسة مكتب شؤون المرأة في إقليم البترون روزيت رميلي والدكتورة هويدا خضور والدكتور إيلي ديب. البداية كانت مع كلمة رئيسة مكتب شؤون المرأة هدى سمعان التي ركزت على معاني المناسبة وعلى الولادة الجديدة للبنان.

ومن ثم تحدثت رئيسة الإقليم لينا البايع التي شددت على أنه في أوقات الشدة والصعاب نحن مدعوون لتحمل مسؤولية البناء والنهوض بوطننا، لنولد من جديد، رافعين راية الأمل في وجه المحن. وتابعت: "نؤكد أن الوطن لا يُبنى بالتسويات ولا بالمساومات، بل بالإصرار على الدفاع عن حقوق شعبنا وحماية سيادته، وبالتضحيات التي يقدمها كل فرد في سبيل الحفاظ على حريتنا وكرامتنا. وكما شعارنا في حزب الكتائب اللبنانية: "ما منساوم"، نحن على يقين أن الطريق إلى المستقبل يتطلب الثبات على المبادئ، والتمسك بالحقوق مهما كانت التضحيات." وأضافت: "نلتقي اليوم في هذا العيد المبارك الذي يجسد ولادة الرجاء وانتصار النور على الظلام. وكما كنا دومًا، في الصفوف الأمامية دفاعًا عن لبنان، لبنان الذي لا يمكن أن يستقيم إلا بدولة عادلة وقوية، تحمي شعبها وتصون حقوقه بعيدًا عن أي شكل من أشكال الهيمنة." وختمت: "ليكن ميلاد هذا العام دعوة للعمل من أجل مستقبل يليق بأجيالنا، من أجل الوحدة الوطنية، السلاح الأقوى في وجه كل العواصف، من أجل وطن يزدهر فيه السلام ويُحترم فيه التعدد الثقافي والديني. دعونا نتكاتف جميعًا، مسلمين ومسيحيين، لأننا اليوم أمام مسؤولية تاريخية لا يمكن إنجازها إلا بالوحدة والتعاون والعمل المشترك. فلنتطلع جميعًا إلى غدٍ أفضل، حيث يسود الحق، وتزدهر العدالة، ويتحقق السلام الذي لطالما حلمنا به." وفي الختام، وزع بابا نويل الهدايا على الأطفال.